احمرار العين حالة طبية شائعة جداً، يحدث فيها احمرار بياض العين، أو ظهور عروق حمراء في بياض العين؛ نتيجة توسع الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة تحت سطح العين أو التهابها، وقد تختلف أسباب احمرار العين من حالة لأخرى. قد يحدث احمرار العين في إحدى العينين أو كلتيهما، ويختلف مظهر احمرار العين فربما تظهر الصلبة بالكامل باللون الوردي أو الأحمر، أو يبدو كشبكة من الشعيرات الدموية الحمراء، أو على شكل بقع حمراء. يمكن الوقاية من معظم حالات احمرار العين عن طريق معرفة أسباب احمرار العين وتجنبها، فمثلاً تساهم المحافظة على النظافة الشخصية، وتجنب المهيجات في الحد من الإصابة باحمرار العيون.
ماهو سبب احمرار العين
في كثير من الأحيان، لا يكون احمرار العين مصدر قلق، وغالباً ما يتعامل الجميع معه على أنه أمر عادي، خاصة عندما يُعرف أنه ناجم عن سبب محدد، مثل دخول الصابون إلى العينين أو التعرض للدخان أو غير ذلك. لكن ثمة حالات تتطلب أجراء كشف طبي بواسطة طبيب أستشاري لعلاج العين في مركز أي كير أفضل مركز لعلاج العين في مصر وذلك عندما يصاحب احمرار العين ثلاثة أعراض أساسية:
- ألم في العين.
- حساسية تجاه الضوء.
- اضطراب في الرؤية.
اسباب احمرار العين
أهم الأسباب المرضية التي تسبب احمرار العين والطريقة الصحيحة للتعامل معها:
- الحساسية: قد يحدث احمرار العين لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية عند تغيير الفصول، ويكون ذلك رد فعل طبيعي تجاه التعرض لمسببات الحساسية، مثل الغبار أو حبوب اللفاح أو الحيوانات الأليفة، التي تسبب الحرقة والحكة وسيلان الدمع من العينين. إذا لم يكن سبب الحساسية في العين معروفاً، يُنصح بزيارة طبيب العيون لتشخيص الحالة وعلاجها. من العلاجات البسيطة للحساسية استخدام قطرات العين المتاحة دون وصفة لترطيب العين. لكن يجب الحذر من أن بعض هذه القطرات التي تدعي الشركات المنتجة لها بأنها “تخفف” من احمرار العين، يكون مفعولها عن طريق تقليص حجم الأوعية الدموية، وهذا ما يمكن أن ينطوي على نتائج عكسية. فالأوعية الدموية تحتاج إلى الأكسجين، وتصغيرها يحد من إمدادها بالأكسجين، لذلك عندما يتلاشى تأثير القطرة، فإنها تتسع أكثر من ذي قبل. وهكذا فإن الاستخدام المنتظم لهذه القطرات يؤدي إلى الدوران في دائرة مفرغة.
- نزيف الأوعية الدموية: قد يؤدي تغير ضغط الدم أو جراحات العين إلى انفجار بعض الأوعية الدموية على سطح العين أحياناً، مما يؤدي إلى تشكل بقع حمراء صغيرة أو احمراراً منتشراً في بياض العين. غالباً لا يشعر المريض بهذه الحالة وهي لا تشكل خطراً، لكن يُفضل استشارة الطبيب إذا استغرقت المشكلة أكثر من 5 إلى 10 أيام حتى تتلاشى. في مثل هذه الحالات، يُنصح بفحص ضغط الدم لاستبعاد أي مشاكل قد تكون ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم.
- العدوى: يمكن أن تؤدي الإصابة بالأمراض الناتجه من عدوي بكتيرية أو فيروسية أو فطرية إلى احمرار العين، وكذلك فأن مستخدمي العدسات اللاصقة أكثر عرضة للأصابة بهذه الأمراض الناتجة من العدوى. أن العدسات اللاصقة تسبب جفاف العين، كما تؤدي إلى تآكل دائم في سطحها والتهاب القرنية إذا كانت هناك عدوى، لذلك يُنصح مستخدموها بمراجعة الطبيب فوراُ في حال ملاحظة أي احمرار العين أو ألم أو حساسية في العين أو مشاكل في الرؤية.
- جفاف العين: جفاف العين يسبب احمرار العين. جفاف العين ينتج من الجلوس الطويل أمام الشاشات وقلة النوم. كما يمكن أن ينجم الجفاف المزمن في العين عند وجود خلل في إفراز الدموع أو تغيرات هرمونية أو آثار جانبية لبعض الأدوية. يمكن علاج حالة جفاف العين عن طريق قطرات العين المتاحة دون وصفة، وفي حال لم تف تلك القطرات بالغرض يلجأ الطبيب المعالج إلى وسائل مختلفة.
- العين الوردية (التهاب الملتحمة): يعد التهاب الملتحمة أحد الأسباب الشائعة لاحمرار العين. يمكن أن يتسبب الالتهاب في احمرار واحتقان الملتحمة و هي الغشاء الرقيق الذي يغطي الجزء الأمامي من العين والجفن الداخلي، مما يعطي العين مظهرًا أحمر وملتهب و تظهر بعض الأعراض الأخري، مثل التورم والحكة والإفرازات والحرقة في العين. يكون التهاب الملتحمة معدياً جداً، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراضه، كما أنه من الضروري جداً أخذ الاحتياطات المناسبة لتفادي نقل العدوى للآخرين، وذلك من خلال الابتعاد عن مشاركة أي شيء يمكن أن يلامس العين معهم، مثل المناشف والبياضات والمخدات وغيرها.
- التهاب عنبية العين: هو التهاب يصيب الطبقة الثانية للعين وقد ينجم عن عدوى أو رد فعل مناعي مسبباً احمراراً وألماً وحساسية تجاه الضوء. تعد هذه الحالة خطيرة و يمكن أن تهدد البصر، كما يمكن أن تؤدي في حال عدم علاجها، إلى حدوث عدة مضاعفات، مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين أو فقدان البصر بشكل دائم. لذلك، فإنه من الضروري جداً استشارة طبيب العيون لتشخيص الحالة وعلاجها.
- أورام العين: أورام العين نادرة و يصعب اكتشافها، غالباً ما تتشكل في جزء من العين لا يمكن رؤيته عند النظر إلى المرآة. لذلك يجب استشارة طبيب العيون لتشخيص التهيج أو الألم غير المبرر في العين أو اضطرابات الرؤية في أسرع وقت ممكن. تعد ميلانوما العين أكثر أنواع سرطان العين انتشاراً، ولكن يمكن علاجها بعدة طرق.
- الإصابات والجروح: قد تتسبب الإصابات المباشرة أو الجروح في احمرار العين، مثل الخدوش أو الجروح في منطقة العين.
- الزكام والأنفلونزا: قد يصاحب الزكام والأنفلونزا أعراضًا مثل احمرار العين وألتهابها.
- الإجهاد أو الإجهاد البصري: يمكن أن يسبب إجهاد العين الناتج عن القراءة المطولة أو العمل على شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة احمرار العين.
عند حدوث احمرار العين و حرصا علي سلامة العين لابد من أجراء كشف طبي بواسطة طبيب أستشاري لعلاج العين في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر, سواء أكان احمراراً كاملاً لبياض العين أو على شكل شبكة أو بقع حمراء. لابد من الأسراع بزيارة المركز اذا تزامن مع احمرار العين حكة في العين أو مشاكل في الرؤية.
علاج احمرار العين
يمكن أن تسبب العديد من الأسباب احمرار العين. إذا كان المريص يعاني من احمرار العين ولا يعرف السبب المحدد لذلك، فلابد من أن يستشير طبيب أستشاري في مركز أي كير أفضل مركز لعلاج العين في مصر لأجراء فحص دقيق بأفضل الأجهزة و أحدثها والحصول على تشخيص دقيق وعلاج مناسب و فعال للحالة.
يعتمد علاج احمرار العين في الحالات المعروف سببها على علاج السبب، وفي معظم الحالات يكون احمرار العين غير ضار نسبياً، وعادة ما تتحسن حالة المريض بالعلاجات المنزلية أو العلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية.
فيما يلي بعض الإرشادات العامة التي يمكن أن تساعد في علاج احمرار العين:
- الراحة والاسترخاء: الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة، وتجنب التعرض المفرط للشاشات أو الضوء الساطع.
- العناية بالعين: غسل العينين بلطف باستخدام ماء فاتر ومناديل نظيفة، وتجنب فركهما بقسوة.
- تجنب مستحضرات التجميل الخاصة بالعيون.
- الضغط البارد: وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد على العين بأنتظام لمدة قصيرة للتخفيف من الاحمرار والانتفاخ.
- قطرات العين المرطبة: يمكن استخدام قطرات العين المرطبة المتوفرة دون وصفة طبية لترطيب العين وتخفيف احمرار العين المؤقت.
- قطرات العين المضادة للألتهاب: يمكن للطبيب المتخصص وصف قطرات العين المضادة للالتهاب لتخفيف الأعراض والتحكم في الالتهاب. قد يتم استخدام أنواع مختلفة من قطرات العين وفقًا للتشخيص الدقيق وتوجيهات الطبيب.
- المضادات الحيوية: إذا كان احمرار العين ناجمًا عن عدوى بكتيرية، فقد يوصي الطبيب بتناول مضادات حيوية عن طريق الفم أو وصفها في شكل قطرات أو مراهم للعين للمساعدة في مكافحة العدوى.
- مراهم العين: في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مرهمًا للعين يحتوي على مواد مضادة للالتهاب لعلاج احمرار العين.
- العناية بالعين: يجب الامتناع عن استخدام الماكياج وعدسات العين أثناء فترة علاج احمرار العين، وتجنب العوامل التي تزيد من التهيج مثل الغبار والرياح القوية، وتجنب الحك أو الفرك الزائد للعين.
- العلاج الجراحي: في حالات نادرة وشديدة من احمرار العين الناتج من التهاب القرنية، قد يتطلب الأمر إجراء جراحة لإزالة الأنسجة المصابة أو زرع قرنية جديدة.
مهم جدًا أن أستشارة طبيب أستشاري في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر لتقييم الحالة ووصف علاج المناسب بناءً على التشخيص الدقيق.
متى يكون احمرار العين خطير؟
احمرار العين مسألة تمر على الجميع ويكون سببها في أغلب الأحيان اتساع في شرايين الغشاء المبطن لجفن العين ويضخ الدم فيها بشكل كبير. ويظهر الاحمرار بوضوح في بياض العين وقد يقتصر على عين واحدة أو يظهر في العينين في نفس الوقت.
ورغم أن احمرار العين في كثير من الأحيان لا يتسم بالخطورة ويختفي بعد فترة قصيرة، إلا أنه قد يكون مؤشرا على وجود مشكلات أكبر في العين. وينبغي الحذر عندما يتزامن احمرار العين مع الحساسية للضوء أو إفراز الدموع بشكل مكثف أو الشعور بألم عند لمس العين وأيضا عند انتفاخ الجفون أو حدوث اضطرابات في الرؤية.
- جفاف العين: جفاف العين هو أهم وأكثر أسباب احمرار العين شيوعا. والجفاف نفسه يحدث نتيجة لخلل في تكوين وإفرازالدموع بالعين وهو أمر له مسببات عديدة من بينها بعض الأمراض من بينها السكري والروماتيزم. ويتسبب جفاف العين في التهابات بالعين مما يؤدي لاضطرابات في النظر. ويزداد جفاف العين بسبب عدة عوامل من بينها كثرة الجلوس في غرف مكيفة أو التدخين أو كثرة الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر.
- نزيف تحت ملتحمة العين: ملتحمة العين هي الغشاء الشفاف المبطن لجفن العين، وعند حدوث انفجار في شريان دموي بهذا الغشاء، تظهر بقعة حمراء في العين لكن دون حدوث تغيير في الرؤية أو شعور بالتهاب العين. ويحدث هذا الانفجار في الشريان عادة مع التقدم في العمر أو نتيجة للسعال المستمر أو العطس كما يتسبب فيه أحيانا ضغط الدم المرتفع.
- التهاب القرنية: العدوى الفيروسية أو البكتيرية هي السبب الغالب في حالات التهاب قرنية العين. ويعتبر فيروس “الهربس” (الذي يظهر على الجلد) من أهم مسببات التهاب القرنية، إذ يستقر الفيروس على الأماكن الضعيفة أو التي تعاني من بعض الالتهاب على قرنية العين ما يزيد من حدة الالتهاب. نقص فيتامين “إيه” يعد أيضا من أسباب التهاب القرنية.
- التهاب الجفن: يمكن للطبيب بسهولة معرفة ما إذا كان انتفاخ جفن العين هو نتيجة لوجود التهاب أم لا. ويمكن علاج التهاب جفن العين بطرق مختلفة بناء على أسباب الالتهاب المتعددة والتي تتنوع بين الإكزيما والحساسية والعدوى الفطرية.
- التهاب عنبية العين: عنبية العين هي الطبقة الثانية للعين والذي يتزامن عادة مع التهاب القزحية (الجزء الملون في العين). وتلعب اضطرابات جهاز المناعة دورا مهما في إصابة هذا الجزء من العين بالالتهاب. وبجانب احمرار العين، يعتبر تدهور الرؤية خاصة للأشياء القريبة، من أهم مؤشرات التهاب العنبية.
ما هي الامراض التي تسبب احمرار العين؟
احمرار العين يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب مختلفة وقد تكون الأسباب بسيطة أو يكون احمرار العين علامة على حالة صحية أكثر خطورة:
- التهاب القرنية، أو القزحية، أو بياض العين.
- المياه الزرقاء و يطلق عليها أيضا الجلوكوما.
- دخول الغبار أو الجسيمات الأخرى في العين.
- الحساسية وتعب العيون وارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة.
- حالات عدوى العين الشائعة مثل التهاب الملتحمة.
- المضاعفات الناتجة من أستخدام العدسات اللاصقة لمدة طويلة.
- الإصابة أو الإجهاد: قد يحدث احمرار العين بسبب الإصابة البسيطة في العين أو الإجهاد في العين الناجم عن استخدام طويل للشاشات أو القراءة لفترات طويلة دون راحة.
- الجفاف: عندما تفتقر العين للترطيب الكافي، قد يحدث احمرار العين نتيجة لجفافها. قد يسبب جفاف العين الاحمرار والاحساس بالحكة والحرقة.
- التهاب الجفن: التهاب الجفن، المعروف أيضًا بالتهاب الجفن الحاجز، قد يتسبب في احمرار العين. يمكن أن يحدث التهاب الجفن نتيجة للعدوى أو تجمع الزهم (الزهم هو عبارة عن مادة دهنية شمعية تنتج بواسطة الغدد الدهنية).
مع ذلك، يجب الملاحظة أن هذه الأسباب هي أمثلة فقط ولا تشكل قائمة شاملة. قد يكون هناك أسباب أخرى لاحمرار العين تتطلب تقييمًا طبيًا. إذا كان المريض يعاني من احمرار العين المستمر أو يشعر بأي أعراض غير طبيعية، فمن الأفضل عليه زيارة مركز أي كير أفضل مركز لعلاج العين في مصر لتقييم الحالة بشكل صحيح وتقديم العلاج المناسب لها.
هل احمرار العين يدل على مرض؟
نعم، يمكن أن يكون احمرار العين علامة على وجود مرض أو حالة صحية. قد يكون احمرار العين ناتجًا عن التهاب في العين أو الأغشية المحيطة بها، وقد يكون نتيجة للأسباب التالية:
- التهاب عنبية العين: هو التهاب يصيب الطبقة الثانية للعين وقد ينجم عن عدوى أو رد فعل مناعي مسبباً احمراراً وألماً وحساسية تجاه الضوء. تعد هذه الحالة خطيرة يمكن أن تهدد البصر، كما يمكن أن تؤدي، في حال عدم علاجها، إلى حدوث عدة مضاعفات، مثل الغلوكوما أو عتامة عدسة العين أو فقدان البصر بشكل دائم. لذلك، فإنه من الضروري جداً استشارة طبيب العيون لتشخيص الحالة وعلاجها.
- العين الوردية (التهاب الملتحمة):تحدث العين الوردية، أو التهاب الملتحمة، عندما تؤثر العدوى على الغشاء المخاطي للعين، فتسبب التهاب العين وتؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، مثل التورم والحكة والإفرازات والحرقة في العين. يكون التهاب الملتحمة معدياً جداً، لذلك يجب مراجعة الطبيب في حال ظهور أعراضه، كما أنه من الضروري جداً أخذ الاحتياطات المناسبة لتفادي نقل العدوى للآخرين، وذلك من خلال الابتعاد عن مشاركة أي شيء يمكن أن يلامس العين معهم، مثل المناشف والبياضات والمخدات وغيرها.
- العدوى: يمكن أن تؤدي الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية إلى احمرار العين، ويكون مستخدمو العدسات اللاصقة أكثر عرضة لهذه العدوى. يمكن أن يكون احمرار العين نتيجة لعدوى العين، مثل التهاب القرنية أو التهاب الجفن.
- الحساسية: قد يحدث احمرار العين لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية عند تغير الفصول، ويكون ذلك رد فعل طبيعي تجاه التعرض لمسببات الحساسية، مثل الغبار أو حبوب الطلع، التي تسبب الحرقة والحكة وسيلان الدمع في العينين. إذا لم يكن سبب الحساسية معروفاً، يُنصح بزيارة طبيب العيون لتشخيص الحالة وعلاجها. قد يكون الاحمرار ناتجًا من الحساسية للغبار أو الحساسية للعدسات اللاصقة.
- نزيف الأوعية الدموية: قد يؤدي تغير ضغط الدم أو جراحات العين إلى انفجار الأوعية الدموية على سطح العين أحياناً، ما يؤدي إلى تشكل بقع حمراء صغيرة أو احمراراً منتشراً في بياض العين. غالباً لا يشعر المريض بهذه الحالة وهي لا تشكل خطراً، لكن يُفضل استشارة الطبيب إذا استغرقت المشكلة أكثر من 5 إلى 10 أيام حتى تتلاشى. في مثل هذه الحالات، يُنصح بفحص ضغط الدم لاستبعاد أي مشاكل قد تكون ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم.
- إصابة العين: قد يكون احمرار العين نتيجة للإصابة المباشرة للعين أو الجفن.
- جفاف العين: يمكن أن ينجم جفاف العين المزمن عن وجود خلل في إفراز الدموع. يمكن علاج حالة الجفاف عن طريق قطرات العين المتاحة دون وصفة، وفي حال لم تف القطرات بالغرض، يمكن أن يلجأ الأطباء إلى وسائل مختلفة.
- أورام العين:أورام العين نادرة و يصعب اكتشافها، إذ غالباً ما تتشكل في جزء من العين لا يمكن رؤيته عند النظر إلى المرآة. لذلك يجب استشارة طبيب العيون لتشخيص التهيج أو الألم غير المبرر في العين أو اضطرابات الرؤية في أسرع وقت ممكن. تعد ميلانوما العين أكثر أنواع سرطان العين انتشاراً، ولكن يمكن علاجها بعدة طرق.
عند وجود احمرار العين و حرصا علي سلامة العين لابد من أجراء كشف طبي بواسطة طبيب أستشاري لعلاج العين في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر, سواء أكان احمراراً كاملاً لبياض العين أو على شكل شبكة أو بقع حمراء. لابد من الأسراع بزيارة المركز اذا تزامن مع احمرار العين حكة في العين أو مشاكل في الرؤية.
هل احمرار العين يسبب العمي؟
يمكن علاج معظم حالات احمرار العين بنجاح، ومع ذلك، في حالات نادرة قد تتطور الحالة لمشكلة خطيرة قد تهدد البصر؛ لذا فإن التشخيص المبكر يساعد على علاج الحالة قبل تفاقم الأعراض. يجب زيارة مركز أي كير أفضل مركز لعلاج العين في مصر لتقييم الحالة بشكل صحيح وتقديم العلاج المناسب لها فورًا إذا ما واجهت الأعراض التالية: تغيرات في الرؤية, ألم شديد في العين, حساسية شديدة للضوء, رؤية أجسام مضيئة أو نقاط معتمة، أو هالات بيضاء حول الأضواء, إفرازات صفراء, صداع شديد, غثيان أو قيء.
ما هو نقص الفيتامين الذي يسبب احمرار العين؟
- فيتامين ب2: يساهم فيتامين ب2 في تحسين عمل الجهاز العصبي وفي تنشيط عمليات الهدم و البناء في الجسم وغيرها من الوظائف التي يقوم بها الجسم كما يحافظ هذا الفيتامين على صحة العينين ويلعب دور في تقليل احمرارهما. تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب2 البروكلي و الفطر و الحليب و البيض و اللحوم و اللوز. اذا كان المريض يعاني من احمرار مزمن في عينيه، فقد يصف له الطبيب اتباع مجموعة من الأنظمة الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب2 و قد يصف له جرعة يومية من فيتامين ب2. وسوف يحدد له الطبيب الجرعة اليومية من الفيتامين حيث يعتمد ذلك على الحالة الصحية العامة والنظام الغذائي الذي يتبعه ومدى خطورة الاصابة.
- فيتامين أ: يلعب فيتامين أ دور مهم في الحفاظ على صحة العينين و ذلك لأنه يحمي شبكية و قرنية العين. ان نقص فيتامين أ في الجسم يؤدي الى جفاف العين الأمر الذي يجعلها حمراء اللون، وملتهبة، ولاذعة، ودامعة. ان اتباع نظام غذائي غني بفيتامين أ أو تناول مكملات فيتامينات أ لا يعالج مشكلة احمرار العين و لكن اذا كان المريض معرضا الى الاصابة بمرض احمرار العين، فان الحصول على نسبة كافية من فيتامين أ يقيه من الاصابة بجفاف العين ومن الأعراض التي ترافقه. تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين أ الجزر، والكرنب، والسبانخ، والمانجو، والخوخ، واللبن.
يجب أن لا يتتناول المريض الفيتامينات قبل أجراء فحص بواسطة طبيب أستشاري في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر.
لمزيد من التفاصيل يمكن:
- الأتصال تليفونيا ب أي كير أفضل مركز لعلاج العين 01000020211
- أو زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر الكائن بشارع دمشق المعادي – بالقرب من ميدان سوارس.