أربعة من أمراض العين يحتوي أسمها علي كلمة “رمد” و هي: الرمد الحبيبي و رمد العين و الرمد الصديدي، و الرمد الربيعي.
الرمد الحبيبي و يطلق عليه الرمد الرملي أو التراكوما هو حالة شائعة تسبب التهاب وحكّة في أجفان العين. الرمد الحبيبي (التراكوما) ينتج من عدوى ببكتيريا المتدثِّرة الحثرية سريعة الانتشار و شديدة العدوي التي تؤثِّر على العينين. الرمد الحبيبي يسبب التهابات مزمنة اذا ترك المريض بدون تلقى أى علاج.
الرمد الحبيبي داء مُعدٍ، وعادة ما تُكتسب العدوى عند العيش على مقربة من آخرين مُصابين بعدوى المرض النشط و تكون السراير الوسط الرئيسي لانتقال العدوى، و ينتشر المرض نتيجة لملامسة العينين، والجفون، وإفرازات الأنف والحلق للاشخاص المصابين. ويمكن أن يُعدِي أيضًا عند ملامسة المستلزمات الشخصية المحمَّلة بالعدوى مثل المناديل و الفوط. يعَدُّ الرَّمَد الحُبيبي السبب الرئيسي للعَمَى في جميع أنحاء العالم، على الرغم من إمكانية الوقاية منه. العمى الناجم عن الرمد الحبيبي متعذّر شفاؤه. وتحدث معظم حالات الرمد الحبيبي في المناطق الفقيرة بإفريقيا، الأطفال دون سن الخامسة هم أكثر الفئات المعرضة للأصابة بمرض الرمد الحبيبي (التراكوما). ينتشر مرض الرمد الحبيبي بين الأطفال المصريين في المناطق الفقيرة. يساعد العلاج المبكِّر في الوقاية من الإصابة بمضاعفات الرمد الحبيبي.
أمراض الرمد الأخري التي تصيب عين الأنسان و تختلف عن الرمد الحبيبي:
- رمد العين: رمد العين حالة مرضية مزمنة تؤثر على منطقة الماكولا في العين. الماكولا هي المنطقة المركزية في الشبكية العصبية في العين (الشبكية retina هي البنية الشفافة الحساسة للضوء في مؤخرة العين) و هي المسؤولة عن الرؤية المركزية الواضحة فهي تعتبر مسئولة عن النظر الدقيق الواضح لذلك إذا أصيبت هذه المنطقة بأحد أمراض الشبكية فإن حدة الابصار تنخفض بدرجة كبيرة جداً. رمد العين المؤثر على الماكولا هو مرض نادر نسبيًا. يوجد نوعان من رمد العين هما رمد العين الرطب و رمد العين الجاف. مرض رمد العين يتطلب علاجًا طبيًا سريعًا لتجنب حدوث تلف دائم في منطقة الماكولا مما له تأثير سلبي علي الرؤية.
- الرمد الصديدي: هو حالة التهاب للملتحمة (الملتحمة هي النسيج الرقيق الشفاف الذي يُبطِّن الجفن من الداخل ويُغطِّي بياض العين) و هو ينتج نتيجة للعدوي بمجموعة من البكتيريا و الفيروسات و الميكروبات المختلفة. يسبب الرمد الصديدي ظهور قشور صفراء أو بيضاء على الجفن وتهيج وحكة في العين. ينتشر الرمد الصديدي في الحر لنمو البكتيريا و الميكروبات والفيروسات في هذه الفترة.
- الرمد الربيعي في العين: التهاب مزمن يؤثر على سطح العين ويحدث بشكل أساسي في فصل الربيع. الرمد الربيعي في العين هو التهاب للملتحمة (الملتحمة هي النسيج الرقيق الشفاف الذي يُبطِّن الجفن من الداخل ويُغطِّي بياض العين)، حيث يؤثر على الغشاء الرقيق الذي يغطي الجزء الأمامي من العين والجفن. يرجي العلم أن مرض الرمد الربيعي قد يصيب أجزاء أخري في جسم الأنسان غير العين و هو حالة مزمنة تصيب الجلد وتسبب احمرارًا وحكة شديدة. وغالبًا ما يكون له علاقة بتفاعل الجسم مع مسببات الحساسية.
يتناول هذا المقال مرض الرمد الحبيبي.
ما هي أنواع الرمد الحبيبي؟
توجد أربعة مراحل رئيسية لمرض الرمد الحبيبي (التراكوما):
- التراكوما النشط البسيط:
- هي المرحلة المبكرة لمرض الرمد الحبيبي.
- تظهر حبيبات صغيرة على الجفن العلوي. تبدأ العدوى المبكرة بخمسة حبيبات (بثور) أو أكثر وهي عبارة عن بثور صغيرة تحتوي على خلايا بيضاء ليمفاوية (نوع من خلايا الدم البيضاء).
- قد يكون هناك التهاب وإفرازات بسيطة.
- التراكوما النشط الشديد:
- هي المرحلة المتقدمة لمرض الرمد الحبيبي.
- تظهر حبيبات كبيرة وكثيفة على الجفن العلوي و يزداد سمك وانتفاخ الجفن العلوي.
- التهاب وإفرازات شديدة.
- خطر تندب الجفن وانحناء الرموش.
- التراكوما الندبي:
- المرحلة المتأخرة من مرض الرمد الحبيبي.
- الجفن متندب والرموش ملتوية إلى داخل العين.
- قد تحدث تغيرات في القرنية نتيجة للاحتكاك و حدوث خدش بها.
- خطر تلف القرنية والعمى.
- التراكوما الجليدي:
- مظهر متقدم من الرمد الحبيبي و يسمى أيضًا “التراكوما المتأخرة”.
- بطانة الجفن الداخلية المتندِّبة تستمر في التشوه، مسببةً انقلاب الرموش للداخل؛ مما يؤدي إلى احتكاك بالقرنية وخدشها.
- تلف و عتامة القرنية.
- تلف واضح في العين.
- العمى شبه مؤكد في هذه المرحلة.
هذه المراحل تمثل مراحل تطور مرض الرمد الرملي (التراكوما) من البسيط إلى الشديد والمتقدم. التشخيص المبكر والعلاج الفوري أمران حاسمان لمنع المضاعفات الخطيرة و المزمنة.
عند ظهور حبيبات في جفن العين يجب علي المريض سرعة التوجه الي مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بأجراء فحص شامل ودقيق لعيني المريض بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد ما يجب أتخاذه.
ما هي أعراض مرض الرمد الحبيبي؟
الأعراض الرئيسية لمرض الرمد الرملي (التراكوما):
- الأعراض المبكرة:
- حكة بسيطة وإحساس بوجود جسم غريب في العين و تهيج الجفن.
- احمرار وتورم في الجفون.
- إفرازات من العينين تحتوي على مخاط أو صديد و شعور المريض بعدم الراحة في العينين.
- الأعراض في المرحلة النشطة لمرض الرمد الحبيبي:
- تكون حبيبات على الطبقة الطرفية (الداخلية) للجفن العلوي.
- التهاب شديد في العينين.
- زيادة في الإفرازات والإحساس بألم في العين.
- الأعراض في المرحلة المتأخرة لمرض الرمد الحبيبي (الندبية):
- انحناء الرموش إلى داخل العين (تريشياز).
- تندب وتشوه الجفون.
- تغيرات في قوام وشفافية قرنية العين.
- فقدان البصر وحدوث العمى.
الأعراض تتزايد مع تقدم المرض من البسيط إلى الشديد والمتأخر. العلاج المبكر أمر بالغ الأهمية لمنع المضاعفات الخطيرة كالعمى. الفحص الدوري للعين أمر حاسم لاكتشاف الحالة في مراحلها المبكرة.
عند بدء ظهور الحبيبات أول أعراض مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) في العين يجب علي المريض سرعة التوجه الي مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بأجراء فحص شامل لعيني المريض بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد ما يجب أتخاذه.
ما هي أسباب الرمد الحبيبي؟
هناك عدة أسباب رئيسية وراء الإصابة بمرض الرمد الرملي (التراكوما):
- العامل المسبب:
- المرض ينتج من عدوى ببكتيريا الكلاميديا تراكوماتس، وهي نوع من البكتيريا الداخلية.
- الانتقال عن طريق الاتصال المباشر:
- ينتقل المرض عن طريق الاتصال المباشر مع إفرازات العين المصابة.
- ينتقل الرمد الحبيبي أيضًا عبر مشاركة المناشف والمناديل والأدوات الشخصية و النوم في سرير مشترك.
- الذباب الناقل:
- يمكن أن ينتقل الرمد الحبيبي عن طريق الذباب الذي يتغذى على إفرازات العين المصابة.
- الذباب يعيش في البيئة غير الصحية والمكتظة بالسكان و هي مناطق مستواها الأجتماعي منخفض.
- ظروف المعيشة السيئة:
- انتشار التراكوما مرتبط بالفقر وضعف النظافة الشخصية و نظافة المجتمع.
- نقص المياه النظيفة ومرافق النظافة الصحية يزيد من انتشار المرض.
- ضعف المناعة:
- الأطفال والمسنين أكثر عرضة للإصابة بمرض الرمد الرملي بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم.
- في بعض المناطق الفقيرة نسبة أصابة السيدات البالغات ستة أضعاف أصابة الرجال البالغين.
- الإصابات المتكررة تضعف المناعة وتزيد من خطر الإصابة بالمرض.
معالجة هذه الأسباب الجذرية من خلال البرامج الصحية و تنمية المجتمع هو المفتاح للقضاء على الرمد الحبيبي في المجتمعات المتضررة التي تتميز بالأزدحام الشديد و أنخفاض مستوي المعيشة.
كم يستمر الرمد الحبيبي؟
مدة الإصابة بمرض الرمد الحبيبي (التراكوما) تختلف وفقًا لحالة المريض و لمرحلة المرض وتطوره:
- المرحلة المبكرة (التراكوما النشط):
- في هذه المرحلة، تظهر أعراض التهاب العين والإفرازات.
- هذه المرحلة تستمر لعدة أسابيع إلى شهور إذا لم يتم العلاج.
- المرحلة المتقدمة (التراكوما ندبي):
- إذا لم يتم علاج المرحلة المبكرة من الرمد الحبيبي، فإن المرض يتطور إلى مرحلة الندبة والتشوه.
- هذه المرحلة قد تستمر لسنوات وتؤدي إلى إعاقة بصرية دائمة.
- مرحلة الانتكاس:
- حتى بعد العلاج و شفاء المريض، قد يحدث انتكاس وتظهر الأعراض مرة أخرى.
- معدل الانتكاس يعتمد على فعالية العلاج وقدرة الجسم على مقاومة العدوى و علي مدي أتباع المريض لأجرآت النظافة الشخصية و علي تواجده قي بيئة صحية نظيفة.
- بشكل عام:
- في غياب العلاج، قد يستمر مرض التراكوما النشط لفترة من عدة أشهر إلى سنوات.
- المراحل المتقدمة من التشوه والإعاقة البصرية تستمر مدى الحياة.
- المتابعة والعلاج المبكر أمر حيوي و مهم لوقف تطور المرض والحد من آثاره الدائمة.
عند ظهور حبيبات في جفن العين يجب علي المريض سرعة التوجه الي مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بأجراء فحص شامل لعيني المريض بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد ما يجب أتخاذه.
هل يوجد علاج نهائي للرمد الحبيبي ؟
يوجد علاج نهائي للتخلص من مرض الرمد الحبيبي (التراكوما)، ولكن يتطلب جهود مكثفة وتدخلات متعددة على مستوى المجتمع والصحة العامة. الأساليب المتاحة للعلاج النهائي من مرض الرمد الحبيبي هي:
- التشخيص السليم:
- لضمان العلاج النهائي علي أصابة المريض بمرض الرمد الحبيبي (التراكوما) يجب أن يكون تشخيص المرض سليما منذ البداية.
- الفحص البصري للعين: تأكد الطبيب من وجود حبيبات صغيرة على الجفن الداخلي (طبقة طرفية).
- مسحة من إفرازات العين: يتم اختبار العينة في المختبر لتأكيد وجود بكتيريا الكلاميديا.
- في بعض الحالات، قد يتم إجراء فحص بالميكروسكوب للعينة.
- عند ملاحظة الأعراض المبكرة لمرض الرمد الحبيبي (التراكوما) والتشخيص بوجود العدوى، يجب البدء في العلاج المبكر الفعال للحد من تطور المرض وتجنب المضاعفات.
- العلاج الدوائي:
- المضادات الحيوية (كالأزيثرومايسين والتتراسيكلين و دوكسيسيكلين) يمكن أن تعالج العدوى البكتيرية وتوقف تطور المرض. يمكن تناول المضاد الحيوي كمرهم للعين أو كشراب حسب ما يقرر الطبيب حسب حالة المريض.
- في حال وجود ندب يتم استخدام بدائل الدموع للعين الجافة.
- العلاج المبكر والفعال بالمضادات الحيوية هو أساس العلاج النهائي.
- الجراحة:
- في المراحل المتأخرة، قد يتطلب الأمر إجراء جراحات لتصحيح التشوهات والندبات في الجفون أو تصحيح أنقلاب الجفون للداخل.
- الجراحة تعيد للعين وظيفتها وتمنع المزيد من تدهور البصر.
- التنمية الصحية للمجتمع و تنمية الوعي في المجتمع:
- تحسين ظروف البيئة ونظافة المجتمع و نشر الوعي بالنظافة الفردية و نشر الوعي الصحي تمنع انتشار العدوى.
- الحملات الصحية المنتظمة علي المناطق الفقيرة المزدحمة للكشف علي الأطفال و النساء (أكثر الفئات تعرضا للمرض).
- ضمان توافر الرعاية الصحية والأدوية اللازمة في المناطق الفقيرة و المتضررة.
- التكامل بين الجهود:
- نهج شامل يجمع بين العلاج الطبي و تنمية المجتمع و حملات التوعية الصحية هو الأكثر فعالية.
- التعاون بين القطاعات الصحية و قطاع التنمية أمر حيوي للقضاء على الرمد الحبيبي نهائيًا.
التركيز على هذه الأساليب الشاملة، يحقق القضاء على الرمد الحبيبي (التراكوما) كمشكلة صحية عامة في المناطق الفقيرة و المتضررة.
من اين ياتي مرض الرمد الحبيبي ؟
الأصابة بمرض الرمد الحبيبي (التراكوما) تنتج من عدوى بنوع معين من البكتيريا تُدعى Chlamydia trachomatis. هناك عدة طرق رئيسية لانتشار هذه البكتيريا و أصابة المريض بمرض الرمد الرملي:
- الاتصال المباشر:
- العدوى تنتقل بالاتصال المباشر مع إفرازات العين المصابة، مثل مشاركة المناديل أو الأدوات الشخصية أو النوم في نفس السرير.
- الاتصال الوثيق بين الأشخاص المصابين يسهّل انتقال العدوى.
- الذباب:
- الذباب الذي يتغذى على إفرازات العين المصابة ينقل البكتيريا إلى عيون الأشخاص الآخرين.
- أنتشار القمامة و المياه الراكدة عامل رئيسي في أرتفاع عدد الذباب في الأماكن الفقيرة.
- انتشار الذباب وانعدام النظافة الصحية هما العاملان الرئيسيان في انتقال العدوى.
- عوامل شخصية:
- النظافة الشخصية: مثل عدم الاهتمام بنظافة الوجه والأيدي تتسبب في انتشار المرض.
- أماكن المعيشة المزدحمة: يواجه الأشخاص المخالطون لبعضهم البعض عن قرب خطر التسبب في نشر العدوى إلى غيرهم.
- العمر: في المناطق التي ينتشر بها المرض، تزداد الإصابة كثيرًا بين الأطفال ما بين 4-6 سنوات.
- الجنس: في بعض المناطق، تصاب النساء بهذا المرض بنسبة مرتين الى 6 مرات أكثر من الرجال. وقد يرجع ذلك إلى أن النساء أكثر اختلاطًا بالأطفال الذين يمثلون مصدر الإصابة بهذا المرض.
- البيئة:
- تدني مستويات الصرف الصحي والنظافة العامة في المناطق التي ينخفض فيها مستوي المعيشة يُسهِّل بقاء وانتشار البكتيريا التي تسبب مرض الرمد الرملي (التراكوما).
- ندرة المياه النظيفة وسوء التهوية في المساكن تزيد من مخاطر الإصابة.
- أرتفاع الكثافة السكانية يزيد نسبة الأصابة بمرض الرمد الرملي (التراكوما).
- السفر والهجرة:
- انتقال الأشخاص المصابين من منطقة إلى أخرى يساعد على انتشار الرمد الحبيبي عالميًا.
- الاختلاط والتواصل بين المجتمعات المختلفة يُيسِّر انتقال العدوى.
يتفشى الرمد الحبيبي بشكل رئيسي في المناطق الفقيرة والنامية ذات الظروف الصحية والبيئية المتردية. تدخل الدولة الصحي و نشر التنمية لرفع مستوي المعيشة و نشر الوعي الصحي هي الأساس للقضاء على مرض الرمد الرملي (التراكوما).
الوقاية من مرض الرمد الحبيبي:
هناك عدة طرق رئيسية للوقاية من مرض الرمد الحبيبي (التراكوما):
- النظافة الشخصية والعامة:
- غسل الوجه والأيدي بانتظام باستخدام الماء والصابون.
- عدم مشاركة المناديل أو المناشف الشخصية.
- عدم النوم في نفس السرير.
- ضمان نظافة البيئة المحيطة والمحافظة على النظافة العامة.
- مكافحة الذباب:
- مكافحة الحشرات: الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي تعاني من مشاكل في التحكم في أعداد الذباب والحشرات هم أكثر عرضة للإصابة بمرض الرمد الحبيبي. لذا يجب استخدام المبيدات الفعالة لمكافحة الذباب و الحشرات.
- تحسين التهوية والنظافة في المنازل و المدارس و أماكن العمل للحد من تواجد الذباب.
- الإدارة السليمة للمخلفات: يؤدي التخلص من المخلفات الحيوانية والبشرية بشكل صحيح إلى تقليل مناطق تكاثر الذباب.
- القضاء علي برك المياه الراكدة يقلل من أعداب الذباب و الحشرات.ٍ
- الرعاية الصحية:
- الكشف المبكر عن الحالات المصابة وعلاجها بالمضادات الحيوية.
- توفير علاج فعال و تكلفته محدودة أو مجانا للمصابين.
- تدريب الأطباء على تشخيص وعلاج المرض.
- القيام بحملات صحية منتظمة للمناطق الفقيرة التي ينتشر بها مرض الرمد الحبيبي للكشف علي السكان و متابعة حالة المرضي و توفير الدواء المجاني لهم.
- نشر الثقافة الصحية و الوعي:
- توعية المجتمع بطرق انتقال المرض وأهمية النظافة للوقاية منه.
- تشجيع السلوكي الصحي الفردي الجيد مثل غسل اليدين و الوجه عدة مرات خلال اليوم.
- نشر الوعي الصحي في المجتمع بأهمية نظافة البيئة و ضرورة القضاء علي الذباب و الحشرات.
- تحسين النظام الصحي السيء: تساعد الخدمات الصحية السيئة و عدم توافر الخدمات الصحية للجميع على نشر المرض.
- التنمية المجتمعية:
- تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية في المناطق المتضررة.
- توفير المياه النظيفة والصرف الصحي للجميع.
- محاربة الفقر و رفع مستوي المعيشة: لأن الرمد الحبيبي مرض ينتشر بشكل رئيسي بين السكان الفقراء للغاية في البلدان النامية.
- الحد من الكثافة السكانية العالية و محاربة الأزدحام: الناس الذين يعيشون على اتصال وثيق مع بعضهم البعض وبشكل مكتظ هم أكثر عرضة لانتشار العدوى.
التكامل بين هذه الاستراتيجيات المتعددة هو الطريق الأمثل للقضاء على مرض الرمد الحبيبي في المجتمعات المتأثرة به.
الطرق الفعالة لمنع أنتشار الرمد الحبيبي في المجتمع
توجد طرق فعالة لمنع انتشار مرض الرمد الرملي (التراكوما) في المجتمعات المتضررة:
- الثقافة الصحية العامة وتوعية المجتمع:
- زيادة وعي المجتمع بأسباب و أخطار الرمد الحبيبي وطرق انتقاله وأهمية الوقاية منه من خلال حملات توعية وبرامج تثقيف صحية بلغة بسيطة يفهمها المجتمع تشارك فيها وسائل الأعلام التي يقبل المجتمع عايها.
- للمساعدة في الحد من انتشار العدوى يجب تشجيع أفراد المجتمع علي الألتزام بممارسات النظافة الصحية الجيدة، مثل غسل اليدين و الوجه بانتظام والحفاظ على نظافة البيئة المحيطة.
- الأهتمام بالنظافة العامة و تحسين الصرف الصحي:
- توفير المياه النظيفة والمرافق الصحية المناسبة للمجتمعات البسيطة المعرضة لمرض الرمد الحبيبي.
- التخلص الآمن من النفايات والقضاء على تجمعات الذباب.
- البرامج الوطنية لمراقبة الأوبئة:
- إجراء مسح دوري بأنتظام للفئات الفقيرة المعرضة لمرض الرمد الحبيبي للكشف المبكر عن الحالات.
- تنفيذ برامج علاجية شاملة على المستوى الوطني.
- العزل والحجر الصحي: في حالة ظهور حالات إصابة متعددة بمرض الرمد الحبيبي، يجب عزل المرضى وإجراء الحجر الصحي لهم لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين.
- التنسيق والتعاون بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية والمجتمعية لتنفيذ إجراءات الوقاية والسيطرة على انتشار الرمد الحبيبي.
- حملات العلاج الجماعي:
- القيام بحملات صحية منتظمة في المناطق الفقيرة للكشف علي السكان و متابعة مرضي الرمد الحبيبي و توفير العلاج المجاني لهم.
- التركيز على المناطق الأكثر تضررًا:
- تحديد المناطق ذات معدلات الأصابة المرتفعة لمرض الرمد الحبيبي.
- توجيه الموارد والبرامج الوقائية والعلاجية و برامج التوعية لهذه المناطق الأكثر احتياجًا.
تعتبر هذه الاستراتيجيات متكاملة ومهمة لمنع انتشار مرض التراكوما والقضاء عليه في النهاية على المستوى الوطني.
هل الرمد الحبيبي يسبب فقد البصر؟
عدم علاج مرض الرمد الحبيبي بفاعلية في الوقت المناسب يتسبب في مضاعفات خطيرة:
- العمى:
- الرمد الحبيبي في المراحل المتأخرة يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم في القرنية والعين ينتج عنه فقدان البصر.
- تغير شكل الجفن وانحناء الرموش إلى داخل العين يمكن أن يسبب تآكل وندبات في القرنية.
- هذه التغييرات في القرنية تؤدي في النهاية إلى فقدان البصر.
- العدوى البكتيرية:
- الالتهاب الشديد والمزمن في العين يزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية ثانوية.
- هذه العدوى البكتيرية قد تصيب القرنية وتسبب قرحة في القرنية أو التهاب ملتحمي حاد.
- في حالات متقدمة قد تؤدي العدوى إلى تلف دائم في القرنية وفقدان البصر.
- الآثار النفسية والاجتماعية:
- العمى والإعاقة البصرية الناتجة عن الرمد الحبيبي لها آثار نفسية واجتماعية كبيرة.
- فقدان البصر يمكن أن يؤثر على القدرة على العمل والتعليم والاندماج الاجتماعي.
- فقدان البصر يمكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية وانعزال اجتماعي في معظم الحالات و أن كان في حالات معدودة يحقق المريض نجاح مرموق مثل المرحوم طه حسين عميد الأدب العربي و المرحوم الشيخ محمد رفعت.
لذلك من الأهمية بمكان علاج التراكوما في المراحل المبكرة لمنع هذه المضاعفات الخطيرة والمدمرة. التشخيص والعلاج المبكر الفعال أمران حاسمان.
هل مرض الرمد الحبيبي خطير؟
مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) يُعتبر مرضًا خطيرًا إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب مبكرًا. هناك عدة أسباب تجعل هذا المرض خطيرًا:
- تدهور البصر تدريجيًا:
- إذا لم يتم علاج مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) في المراحل المبكرة بفاعلية، فإنه يؤدي إلى التهاب مزمن في العين.
- هذا الالتهاب المزمن يسبب ندبات في الجفن تؤدي إلى انعكاس الرموش نحو العين.
- احتكاك الرموش بالقرنية يتسبب في تلفها تدريجيًا ويؤدي إلى فقدان المريض لبصره.
- العمى:
- إذا لم يتم علاج مرض الرمد الحبيبي (التراكوما) في الوقت المناسب، فإن تدهور البصر قد يؤدي إلى العمى التام.
- التراكوما هي السبب الرئيسي للعمى الذي يمكن الوقاية منه في العديد من البلدان النامية.
- انتشار العدوى:
- المصابون بالرمد الحبيبي ينقلون البكتيريا المسببة لمرض الرمد الحبيبي إلى أشخاص آخرين.
- هذا يؤدي إلى انتشار التراكوما بسرعة في المجتمعات الفقيرة التي ينخفض فيها مستوي النظافة الشخصية و مستوي النظافة العام.
- المضاعفات الأخرى:
- في حالات متقدمة، قد يؤدي المرض إلى تورم الغدد الليمفاوية وحتى التهاب المفاصل.
عند بدء ظهور أعراض الرمد الحبيبي في العين يجب علي المريض سرعة التوجه الي مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بأجراء فحص شامل لعيني المريض بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد ما يجب أتخاذه.
لمزيد من التفاصيل يمكن:
- الأتصال تليفونيا بمركز أي كير أفضل مركز لعلاج العين في مصر 01000020211
أو زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون الكائن بشارع دمشق المعادي – بالقرب من ميدان سوارس.