جفاف العين
الدموع هي سائل يفرزه الجسم من الغدد الدمعية الموجودة في العينين. وهي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العين والرؤية. تعمل الدموع على تليين العين ومنع الإصابة بجفاف العين، يتم إفراز طبقة رقيقة من الدموع في سطح العين في كل مرة يومض الأنسان فيها، وتتكون الدموع من طبقة مائية مغطاة بطبقة أرق من الدهون، التي تساعد بدورها في الحفاظ على راحة العين وصحتها.
مرض جفاف العين هو مرض شائع وغالبًا ما يكون مزمن، ويحدث بسبب قلة إفراز العين للدموع، أو عند عدم قدرة الدموع على العمل بشكل صحيح، فلا توفر الترطيب اللازم للعين مما يؤدي الي التهاب سطح العين فيكون له تأثير سلبي علي قدرة العين علي الرؤية.
أسباب جفاف العين عند الاطفال
هناك مجموعة من الأسباب يمكن أن تسبب جفاف العين عند الاطفال:
- الحساسية الشديدة، مع الجفاف الناجم عند الاستخدام المفرط لمضادات الهيستامين.
- قلة إفراز الدموع: قد يعاني بعض الأطفال من نقص في إفراز الدموع، وهي المادة التي تساعد علي ترطيب العين وحمايتها. قد يكون ذلك بسبب خلل في الغدد المسؤولة عن إفراز الدموع.
- الحساسية والتهيج: يمكن أن تكون الحساسية للعوامل المحيطة مثل الغبار والحشرات والحيوانات الأليفة والمواد الكيميائية، سببًا لجفاف العين عند الاطفال. قد يحدث تهيج في العين نتيجة لملامسة هذه العوامل المسببة للحساسية للعين.
- الأمراض والحالة الصحية: بعض الأمراض والحالة الصحية يمكن أن تؤدي إلى جفاف العين عند الاطفال، مثل التهاب العين الجاف والتهاب الجفن و التهاب الملتحمة (العين الوردية) واضطرابات الغدة الدرقية.
- نقص التغذية.
- ارتداء العدسات اللاصقة.
- استخدام الشاشات الإلكترونية: يعتبر استخدام الأطفال للشاشات الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحاسب الآلي والأجهزة التلفزيونية، سببًا محتملاً لجفاف العين عند الاطفال. يمكن أن يتسبب تركيز الطفل لمدة طويلة على الشاشات في تقليل معدل الومض الطبيعي للعين وبالتالي جفافها.
- البيئة الجافة: قد يؤدي العيش في بيئة جافة، مثل الأماكن ذات الرطوبة المنخفضة، إلى جفاف العين عند الاطفال. يمكن أن يسبب تكييف الهواء أو استخدام السخانات والدفايات جفاف العين أيضًا.
عند القلقً من تعرض الطفل الي جفاف العين، فمن الأفضل اللجؤ الي مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر كي يقوم طبيب أستساري متخصص بفحص الحالة فحصا دقيقا بأحدث الأجهزة لتقييمها و تحديد العلاج اللازم ان لزم الأمر.
نقص إنتاج الدموع داخل العين
نقص إنتاج الدموع داخل العين يعرف بالجفاف العيني أو العين الجافة. قد يكون لجفاف العين عدة أسباب محتملة، ومن أبرزها:
- التهابات العين: يمكن أن تسبب التهابات العين، مثل التهاب الملتحمة أو التهاب الجفن، انخفاضً في إنتاج العين للدموع.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل مضادات الهستامين ومضادات الاكتئاب ومدرات البول قد تؤثر على إنتاج الدموع وتسبب جفاف العين.
- العوامل البيئية: العوامل البيئية مثل الرياح القوية والتلوث والتعرض لمدة طويله للهواء المكيف أو التدفئة المركزية يمكن أن يؤدي إلى جفاف العين.
- الأمراض الأخرى: بعض الحالات الصحية مثل الذئبة الحمامية والتهاب المفاصل الروماتويدي وتصلب العضلات والسكري يمكن أن تسبب جفاف العين.
- تقدم العمر: يعتبر جفاف العين شائعًا لدى كبار السن، حيث يمكن أن يتدهور إنتاج الدموع مع التقدم في العمر.
قد يترافق جفاف العين مع أعراض مثل الحكة والحرقة والتهيج والإحساس بوجود جسم غريب في العين. عند الشكوي من جفاف العين، ينصح بزيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر كي يقوم طبيب أستشاري بفحص و تقييم حالة المريض و تحديد العلاج اللازم.
تركيبة الدموع غير الطبيعية
تتكون الدموع الطبيعية من ثلاث طبقات: الزيت والماء والمخاط، ويمكن أن تؤدي مشاكل في أي من هذه الطبقات إلى شعور الطفل باعراض جفاف العين.
- تأتي الطبقة العليا من الدموع وهي الزيت من حواف الجفون من الغدد الميبومية و هي غدد صغيرة جداً تقع في جفن العين، وتساهم في تكوين الدموع، ويعمل الزيت على تنعيم السطح المسيل للدموع ويبطئ معدل التبخر, وبالتالي يمكن أن تتسبب قلة الزيت في تبخر الدموع بسرعة كبيرة.
- أما الطبقة الوسطى منالدموع فهي الأكثر سمكاً و هي المكون الرئيسي للدموع، وتتكون من الماء والملح. تنتج الغدد الدمعية هذه الطبقة التي تعمل على تنظيف العيون وغسلها من الجسيمات والمهيجات. يمكن أن يؤدي نقص هذه الطبقة إلى عدم استقرار الدموع, فإذا كانت طبقة الماء رقيقة جدا فقد تلامس طبقات الزيت والمخاط بعضها البعض مما يؤدي إلى إفرازات قابضة وهي علامة مميزة لجفاف العين.
- الطبقة الداخلية المخاط وهي تمكن الدموع من الانتشار بالتساوي على العين. وقد يؤدي الخلل الوظيفي إلى ظهور بقع جافة على القرنية أو السطح الأمامي للعين.
عندما يكون هناك تغيير في تركيبة الدموع وتصبح “غير طبيعية”، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية أو تغير في وظائف الغدد والأنسجة المسؤولة عن إنتاج الدموع عند الطفل. بعض الأمثلة على تغيرات تركيبة الدموع غير الطبيعية للأطفال تشمل:
- نقص في البروتينات: قد يحدث نقص في البروتينات اللازمة للحفاظ على التوازن الطبيعي للدموع. هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى تشكل دموع غير فعالة في الحماية والترطيب.
- ارتفاع تركيز الملح: قد يحدث زيادة في تركيز الملح في الدموع، وهذا يمكن أن يسبب شعورًا بالحرقة أو الاحساس بجفاف العين.
- التهابات أو عدوى: بعض الالتهابات أو العدوى في العين يمكن أن تؤثر على تركيبة الدموع وتجعلها غير طبيعية.
- أمراض الغدد الصماء: بعض الحالات المرتبطة بأمراض الغدد الصماء مثل متلازمة سجوغرين يمكن أن تؤثر على إنتاج الدموع وتجعلها غير طبيعية.
عند الأشتباه في وجود نقص في إنتاج الدموع لدى الطفل أو أن تركيب دموعه غير طبيعي يجب اللجؤ الي مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر كي يقوم طبيب أستساري متخصص بفحص حالة الطفل بدقة بأستخدام أحدث الأجهزة الطبية لتقيم الحالة و تحديد العلاج اللازم ان لزم الأمر.
أعراض جفاف العين عند الاطفال
تشمل أعراض جفاف العين عند الاطفال ما يأتي:
- الشعور بالحرقان أو الحرق في العين وحولها.
- الشعور بالحكة أو الرغبة المتكررة في فرك العين.
- كثرة الوميض “الرمش”.
- الإحساس بالألم في العين.
- يشعر الطفل المريض بجفاف العين بثقل في العين بشكل دائم تقريباً.
- يشعر الطفل المريض بجفاف العين بإرهاق متكرر في العين مع عدم القدرة على التركيز.
- ظهور عين الطفل كأنها متعبة.
- التهاب و أحمرار العين.
- الشعور بجفاف في العين.
- عدم القدرة على الرؤية جيدًا و صعوبة في القراءة، أو العمل على الأجهزة الرقمية، أو أي نشاط يتطلب الانتباه البصري
- لحظات من عدم وضوح الرؤية.
- عدم قدرة الطفل المريض على التركيز في الضوء. والابتعاد عن مصادر الضوء.
بالإضافة إلى ما سبق، هناك بعض أعراض أخري لجفاف العين شائعة عند الأطفال، تتمثل في الشعور بأن حبيبات أو بعض المواد الغريبة موجودة في العين.
كما قد تبدو عيون الطفل دامعة، إذ قد يؤدي جفاف العيون إلى زيادة تحفيز إنتاج المكون المائي للدموع كآلية وقائية.
تشخيص جفاف العين
يشمل تشخيص جفاف العين عند الاطفال عدد من الأختبارات التي يحدد بها الطبيب الأستشاري في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر السبب الرئيسي لجفاف العين كما يحدد ايضاً العلاج المناسب لها، و منها ما يلي:
فحص شامل للعين: يجب إجراء فحص شامل للعين، ويتضمن هذا الفحص عمل فحص كامل لصحة الجسم العامة والتأكد من سلامة الجسد والعين مما يساعد الطبيب في التأكد من سلامة العين.
حجم الدموع: يساعد قياس حجم الدموع في العين وتحديد مستواها في تشخيص جفاف العين، ويتم قياس حجم الدموع عن طريق اختبار يسمى اختبار شير مر.
نوع الدموع: يساعد تحديد نوعية الدموع ومعرفة اذا كانت طبيعية أو لا في تشخيص جفاف العين بشكل كبير، كما ان الطبيب يستخدم أنواع من القطرات لمعرفة المدة التي تتبخر فيها الدموع.
فحص شامل للعين
يمكن أجراء الفحص الشامل للعين بواسطة طبيب أستشاري متخصص بأستخدام الأجهزة الحديثة و الدقيقة في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر. يهدف هذا الفحص الشامل إلى تقييم صحة ووظائف العين بشكل شامل. قد يشمل الفحص الشامل للعين العناصر التالية:
- المقابلة والتاريخ الطبي: يبدأ الفحص بمقابلة مع الطبيب الأستشاري لمناقشة أعراض المرض والتاريخ الطبي العام والتاريخ السابق لحالة العين. يمكن أن يطلب الطبيب تقديم معلومات حول أعراض جفاف العين أو الحكة أو الألم في عين الطفل.
- فحص البصر: يتضمن قياس النظر وفحص حدة الرؤية بواسطة جدول الرؤية واختبار الانكسار لتحديد حاجة الطفل المريض لنظارات أو عدسات لاصقة.
- فحص الضغط العين الداخلي: يتم قياس ضغط السائل داخل العين باستخدام جهاز يسمى تونوميتر، وهو فحص مهم للكشف عن أي علامات محتملة للجلوكوما.
- فحص قاع الالعين: يستخدم جهاز يسمى ميؤوسكوب لفحص قاع العين، ويسمح للطبيب بتقييم الأوعية الدموية والأعصاب في العين وكشف أي تغيرات غير طبيعية.
- فحص و تشخيص إضافي: قد يكون هناك فحوصات إضافية تطلبها الحالة الخاصة للطفل المريض، مثل فحص الحقل البصري لتقييم حقل الرؤية الجانبي، أو فحص حساسية العين، أو فحص القرنية بواسطة اللمبة الشقية.
حجم الدموع
حجم الدموع يتفاوت من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل. الدموع تكون بالغالب في النطاق الرطب وتتوزع على سطح العين للحفاظ على رطوبته وحمايته. حجم الدموع:
- الإنتاج اليومي: تنتج العين البشرية كل يوم ما يقرب من 0.75 إلى 1.1 ملي من الدموع يوميًا. هذا الإنتاج يكفي للحفاظ على رطوبة العين وتغذيتها.
- الدموع المتنقلة: تلعب العين دورًا في إنتاج الدموع المتنقلة أثناء وما بعد البكاء أو التأثر العاطفي. في حالات مثل هذه، قد يزيد حجم الدموع ويتدفق بشكل أكبر.
- الدموع الاصطناعية: هناك أيضًا قطرات العين الصناعية التي يمكن استخدامها لترطيب العين عند الحاجة.
يجب ملاحظة أن حجم الدموع التي يتم أنتاجها كل يوم قد يختلف بسبب العوامل الفردية والظروف الصحية والعوامل البيئية.
حجم الدموع لدى الأطفال يختلف عن حجم الدموع لدى البالغين.
عند المولود الجديد، قد يكون حجم الدموع صغيرًا ويكون الإنتاج محدودًا في الأشهر الأولى. تتزايد قدرة العين على إنتاج الدموع مع مرور الوقت.
يزداد حجم الدموع التي تنتجها عين الطفل يوميا بأزدياد عمره. ومع ذلك، لا يوجد حجم محدد لما تنجه عين الطفل من الدموع كل يوم، فهو يختلف من طفل لآخر.
يجب مراعاة أن الأطفال قد يبكون بكاءً شديدًا ومستمرًا في بعض الأحيان، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج عينهم للدموع. وهذا يعتبر طبيعيًا في مراحل نمو الأطفال، ويساعد في ترطيب وحماية أعين الأطفال.
نوع الدموع
تنقسم دموع الأنسان إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
- الدموع الرطبة: هي الدموع الطبيعية التي ينتجها جسم الأنسان للحفاظ على رطوبة العين وحمايتها. تحتوي الدموع الرطبة على ماء وأملاح وبروتينات ومواد مضادة للميكروبات. الغدة الدمعية في الزاوية الداخلية للعين هي المسؤولة عن أنتاج الدموع الرطبة وتنتشر الدموع عبر سطح العين عندما يتحرك الجفن.
- الدموع الاستجابية: تنتج العين الدموع الأستجابية كرد فعلً طبيعيً من العين عندما تتعرض للتهيج أو الإصابة. تتهيج العين نتيجة للغبار أو الدخان أو الأضواء الساطعة. الغرض من الدموع الاستجابية هو غسل العين من المواد المهيجة و حمايتها من الإصابة.
- الدموع العاطفية: تنتج العين هذه الدموع في الحالات العاطفية مثل الحزن أو الفرح أو الضحك الشديد. تحتوي هذه الدموع على هرمونات ومركبات كيميائية مختلفة ترتبط بالمشاعر العاطفية.
الدموع تؤدي دورًا هامًا في حماية وترطيب العين والمساهمة في سلامة النظر.
دموع الأطفال تنقسم الي نفس الأنواع المذكورة أعلاه، لكن هناك بعض الاختلافات الطبيعية التي تحدث في دموع الأطفال:
- الدموع الرطبة: الأطفال ينتجون الدموع الرطبة كجزء من وظيفة العين الطبيعية للحفاظ على رطوبتها وحمايتها. قد يكون حجم الدموع أقل في الأطفال الصغار، خاصة في المولودين حديثًا، ولكنه يزداد مع مرور الوقت.
- الدموع الاستجابية: الأطفال الرضع والأطفال الصغار يمكن أن ينتجوا دموع استجابية بسبب التهيج الخارجي مثل الغبار أو الضوء الساطع أو المواد الكيميائية. قد يكون رد فعل العين لديهم أكثر حساسية وتفاعلًا مقارنة بالبالغين.
- الدموع العاطفية: الأطفال الذين يكبرون ويتطورون يمكن أن يظهروا ردود فعل عاطفية تسبب في إنتاج دموع عاطفية أكثر من البالغين. يمكن أن يشمل ذلك البكاء نتيجة للحزن، الخوف، الغضب أو الفرح.
يجب مراعاة أن حجم دموع الأطفال وتفاعل العين يمكن أن يختلف بين الأطفال بناءً على العوامل الفردية و الظروف المحيطة وعمر الطفل.
علاج جفاف العين عند الاطفال
اذا كان الطفل يعاني من جفاف بسيط في العين أو أعراض خفيفة من جفاف العين فيمكن إجراء بعض أنواع العلاج في المنزل أو أجراء بعض الترتيبات لتخفيف حالة جفاف العين عند الاطفال.
- تجنب الدخان والأشياء الأخرى التي تهيج العين.
- التأكد من ارتداء الطفل للنظارات الشمسية التي تلتف حول جوانب الرأس، ومن المفيد استخدام القبعات أو المظلات لأنها يمكن أن تحمي عيني الطفل من الشمس والرياح والغبار والأوساخ.
- وضع المرطب بجوار سرير الطفل أو بالقرب من الطفل، واتباع دائمًا الإرشادات الخاصة بتنظيف الجهاز.
- عدم استخدم المراوح أثناء نوم الطفل.
- إذا كان الطفل عادة يرتدي العدسات اللاصقة، فلابد أن يستخدم قطرات إعادة الترطيب أو ارتداء النظارات العادية حتى تتحسن عيناه.
- وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على جفون الطفل كل صباح لمدة 5 دقائق، ثم القيام بتدليك الجفون برفق حيث يساعد هذا على زيادة البلل الطبيعي للعينين.
اما اذا كان الطفل يعاني من اعراض شديدة متكررة من جفاف العين، فيجب زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر كي يقوم طبيب أستشاري بفحص و تقييم حالة الطفل المريض و تحديد العلاج اللازم.
الأدوية الخاصة بعلاج جفاف العين عند الاطفال
هناك عدة خيارات لعلاج جفاف العين عند الاطفال. يعتمد علاج جفاف العين عند الاطفال على سبب الجفاف وشدته. قبل تناول أي دواء، يجب أجراء فحص لعينى الطفل بواسطة طبيب أستشاري متخصص بأستخدام الأجهزة الحديثة و الدقيقة في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر للحصول على تقييم دقيق لحالة الطفل. بعض الأدوية وخيارات العلاج لعلاج جفاف العين عند الاطفال:
- قطرات العين المرطبة: تُستخدم قطرات العين المرطبة لترطيب سطح العين وتخفيف الأعراض الناجمة عن جفاف العين الخفيف. تتوفر هذه القطرات بدون وصفة طبية ويمكن استخدامها بشكل آمن للأطفال. يجب اختيار قطرات العين التي تكون مناسبة لعمر الطفل.
- بعض الأدوية المضادة للالتهاب: في بعض الحالات التي يكون جفاف العين ناتجًا عن التهاب، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهاب أو مضادات حيوية لتخفيف الأعراض وتحسين حالة عين الطفل.
- المرهم المرطب: قد يوصي الطبيب بأستخدام مرهم مرطب خاص على الجفن لترطيب العين والحفاظ على رطوبتها لفترة أطول.
- في حالات الجفاف الشديدة يصف الأطباء الدموع الصناعية وهي عبارة عن قطرات تعطي نتيجة مثل الدموع الطبيعية وذلك في حالة ما اذا كان الطفل المريض لا يستجيب لباقي أنواع العلاج.
- تغيير نمط حياة الطفل: قد يوصي الطبيب أيضًا بأجراء بعض التغييرات في نمط حياة الطفل للمساعدة في تحسين حالة جفاف العين للطفل، مثل تجنب العوامل المهيجة كالغبار أو الدخان، وزيادة تناول الماء والأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية.
من المهم جدًا مراعاة أن كافة الأدوية وأنواع العلاج المختلفة يجب استخدامها وفقًا لتوصيات الطبيب واتباع التعليمات الصحيحة المرفقة معها و كذلك أتباع تعليمات الطبيب.
طرق الوقاية من جفاف العين عند الاطفال
هناك طرق عديدة قد تساعد الطفل في الوقاية من الإصابة بجفاف العين، و تشمل:
- الحرص على أن يأخذ الطفل فترات من الراحة المتقطعة عندما يقرأ، أو يشاهد التلفاز، أو يستخدم الكمبيوتر.
- ان يتم حث الطفل على غلق عينيه وعدم فركهما، وقد يكون من الأفضل للطفل تجربة الدموع الصناعية عندما يقوم الطفل بأنشطة مجهدة لعينيه كالقراءة و ذلك بعد استشارة الطبيب.
- عدم جلوس الطفل بجوار شخص مدخن أو تواجده بغرفة مغلقة بها دخان، فالتدخين السلبي هو أحد المهيجات التي تسبب جفاف العين عند الاطفال.
- إذا كان الطفل يستعمل العدسات اللاصقة، فيجب ان يستخدم قطرات إعادة الترطيب أو يستعمل النظارات من فترة الي أخري.
- ارتداء الطفل النظارات الشمسية التي تلتف حول جوانب الرأس عند الخروج من المنزل فهي قد تكون قادرة على حماية عينيه من الشمس، والرياح، والغبار، والأوساخ وكذلك استخدام الطفل للقبعات أو المظلات خارج المنزل لأنها تحمي عيني الطفل.
- أن يبعد الطفل عن أماكن التراب الجاف والتيارات المحملة بالدخان والظروف الجوية المتغيرة.
- وضع جهاز الترطيب بجوار سرير الطفل، أو بالقرب من مكان تواجده، والتأكد من اتباع الإرشادات الخاصة بتنظيف الجهاز.
- تجنب استخدام المراوح أثناء نوم الطفل.
- وضع قطعة قماش دافئة ورطبة على جفون الطفل كل صباح لمدة خمس دقائق، ثم القيام بتدليك جفون الطفل برفق، فهذا يساعد علي زيادة البلل الطبيعي لعيني الطفل.
لمزيد من التفاصيل
- الأتصال تليفونيا بمركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر 01000020211
- أو زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون الكائن في شارع دمشق المعادي – بالقرب من ميدان سوارس.