fbpx
تعريف ضغط العين وأنواعه المختلفة

ضغط العين هو مصطلح طبي يطلق على ضغط السائل داخل العينين، وهو ما يعد جزءًا مهمًا من للحفاظ على الرؤية الجيدة، وأيضًا الحفاظ على صحة العينين بشكل عام.

ضغط العين هو القوة التي تمارسها السوائل داخل العين على جدرانها. ويتم قياسه بوحدة مليمتر و  يعتبر مؤشرًا هامًا لصحة العين، حيث أن ارتفاعه قد يشير إلي مشاكل صحية.

ويمكن تقسيم أنواع ضغط العين إلى الأنواع التالية :

  1. الطبيعي: هو الذي يتراوح ما بين 10 و21 مليمتر زئبق.
  2. المرتفع: هو الارتفاع المستمر في ضغط العين فوق المعدل الطبيعي، ويعد من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الجلوكوما.
  3. المنخفض: وهو انخفاضه دون المعدل الطبيعي، ويمكن أن يحدث نتيجة للإصابة بأمراض مثل التهاب العين أو التهاب الملتحمة.
  4. الانتشاري: وهو الذي يحدث نتيجة لانتشار السوائل داخل العين، وقد يحدث نتيجة لعدة أسباب مثل الإصابة بأمراض الزرق أو التهاب العين.
  5. الزائف: وهو الذي يرتفع مؤقتًا نتيجة لعوامل خارجية مثل الإجهاد أو عدم النوم الكافي، ولا يؤدي إلى حدوث مشاكل صحية.

كيف تعرف انك مصاب بضغط العين؟

عادة لا يسبب ارتفاع الضغط في العين أي أعراض، وربما لا يعلم الشخص أنه يعاني منه حتى يتم تشخيصه أثناء الفحص.

هو حالة تحدث عندما يرتفع ضغط السائل داخل العين فوق المستوى الطبيعي، مما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب البصرية وفي الحالات الشديدة يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر. ومع ذلك، في الكثير من الحالات لا يوجد أعراض واضحة له حتى يتم الفحص بشكل دوري.

لا يسبب ارتفاع ضغط العين أعراضًا حتى يتلف العصب البصري بدرجة كافية للتأثير على الرؤية، ولهذا السبب من المهم فحص ضغط العين بانتظام.

في بعض الحالات قد يشعر الشخص المصاب به بألم في العين أو حولها، وقد يلاحظ زيادة في حساسية العين للضوء. كما قد يلاحظ الشخص تغيرات في رؤيته، مثل عدم وضوح الرؤية أو ظهور بقعة مظلمة في حقل الرؤية، وخاصة في الحالات الشديدة.

إذا كان لديك شك في أنك تعاني منه فمن الضروري مراجعة طبيب العيون لإجراء الفحوصات اللازمة والتأكد من حالة عينيك ومن عدم أصابتهما به. يمكن للطبيب استخدام جهاز يسمى تونومتر لقياس ضغط العين وتحديد ما إذا كان يتطلب العلاج الطبي.

يصنف  المرض على أنه من الأمراض الوراثية، لأن بعض المصابين به، ثبت أن أحد أقاربهم من الدرجة الأولى، مثل الآباء والأمهات والأشقاء، كان يعاني من هذه المشكلة.

لذلك، يجب على هؤلاء أن يخصعوا لمجموعة من الفحوصات كل 6 أشهر، أي مرتين في العام، للذين تجاوز سن الـ30 عامًا، وكل 3 أشهر لكبار السن.

 

كيف يمكن تخفيض ضغط العين؟

 

هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتخفيضه وتشمل بعضها الخيارات الطبية والأخرى الطبيعية. ومن ضمن الطرق الطبية المستخدمة لتخفيضه:

  1. القطرات: يتم استخدام الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، مثل القطرات التي تحتوي على مركبات تخفيض ضغط العين، مثل البروستاغلاندينات، والبيتا بلوكرز، والمثبطات الكالسيوم، وغيرها.
  2. العمليات الجراحية: تستخدم في الحالات الشديدة التي لا يمكن علاجها بالأدوية.
  3. الليزر: يمكن استخدام الليزر لتدمير نسيج العين الذي ينتج عنه زيادة ضغط العين.

ومن ضمن الطرق الطبيعية المستخدمة:

  1. تحسين النظام الغذائي: يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف والمغنيسيوم وفيتامين سي، والتقليل من تناول الملح.
  2. الرياضة: يمكن ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية وتخفيض ضغط العين.
  3. التخلص من الإجهاد: يمكن استخدام التقنيات الاسترخائية مثل اليوغا والتأمل للتخلص من الإجهاد وتخفيض ضغط العين.

مهم جداً مراجعة الطبيب المختص قبل البدء في أي نوع من العلاج سواء كان طبياً أو طبيعياً.

 

متى يكون ارتفاع ضغط العين خطير؟

ارتفاع ضغط العين يمكن أن يكون خطيراً في الحالات التي يتم فيها تجاوز الحد الطبيعي له ويمكن أن يؤدي إلى تلف الأعصاب البصرية وفي الحالات الشديدة يعرض المصابين به لمضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد العمى.

عادةً ما يتم تشخيصه عندما يتجاوز ضغط العين 21 ملم زئبقي، ويمكن أن يختلف هذا الحد قليلاً بين الأفراد وحسب العمر والأعراض الأخرى.

لا يعني ارتفاع ضغط العين بالضرورة وجود مشكلة خطيرة، فقد يكون سببه بسيطاً، مثل الإجهاد أو التعرض للحرارة المرتفعة، ولكن يجب على الشخص المصاب به مراجعة طبيب العيون لتحديد السبب وتحديد العلاج المناسب له.

.يجب التحلي بالحذر والاتصال بالطبيب على الفور إذا كان لديك أي من الأعراض الخطيرة التالية:

  1. ألم حاد في العين.
  2. الحد الأدنى للرؤية.
  3. عدم الراحة في العين.
  4. أألم حول العين.
  5. تغيرات في الرؤيا.
  6. الدوار.
  7. الغثيان.
  8. صداع حاد.
  9. ظهور حلقات حول المصابيح.

 

ما الذي يرفع ضغط العين؟

 

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك، ومن بين هذه الأسباب:

  1. زيادة إنتاج السائل اللجابي في العين أو انسداد تصريفه.
  2. بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات و المضادات الحيوية التي نحتوي علي السلفانوميدات .
  3. بعض الأمراض: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والتهاب العين و التهاب الجفن .
  4. الإصابة بالعين أو الجراحة السابقة فيها.
  5. العمر: حيث يزداد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر.
  6. الوراثة: حيث يمكن أن يكون للعوامل الوراثية دور خاصة أصابة أحد الوالدين.
  7. الإجهاد النفسي والجسدي.
  8. التعرض للحرارة المرتفعة أو الرطوبة المرتفعة.
  9. تدخين السجائر أو مخالطة المدخنين لمدد طويلة التعرض لدخان السجائر و ما شابه لمدد طويلة .
  10. تناول كميات كبيرة من المنبهات، مثل الكوفيين.

يجب على الشخص المصاب مراجعة طبيب العيون لتحديد سبب الارتفاع وتحديد العلاج المناسب.

 

متى يسبب ضغط العين العمي؟

عادةً ما يُعتبر ضغط العين عند الأشخاص الأصحاء بين 10-21 ملم زئبقي، ولكن يمكن لبعض الأشخاص أن يكون لديهم ضغط عيني أعلى من هذه النسبة دون أن يعانوا من مشاكل. ومع ذلك، إذا لم يتم التشخيص والعلاج المناسبين فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية خطيرة اذا لم يتم التشخيص و العلاج في الوقت المناسب مما قد يسبب الجلوكوما.

الجلوكوما هي حالة مرضية يصاب بها العصب البصري وهو المسؤول عن نقل الإشارات البصرية إلى المخ. وبمرور الوقت، يؤدي ارتفاع ضغط العين إلى تلف الألياف العصبية في العصب البصري، مما يؤدي إلى تدهور الرؤية وفي حالة عدم العلاج بسرعة قد يؤدي إلى فقدان البصر.

بالأضافة الي ذلك يمكن لأرتفاع ضغط العين أن يؤثر علي الشبكية و الأوعية الدموية في العين مما يمكن ان يؤدي الي تدهور الرؤية و فقدان البصر.

ولذلك، فمن المهم مراجعة طبيب العيون بانتظام لإجراء فحص  وقياس الضغط  والتأكد من عدم وجود أي مشاكل، خاصة إذا كان لديك عوامل خطر مثل العمر أو الوراثة أو التعرض للإجهاد أو تناول بعض الأدوية.

في حال كان ضغط العين من 25 إلى 30 ملم زئبقيا، يستغرق الأمر نحو 7 سنوات للوصول إلى العمى في حال عدم علاجه. أما إذا كان أكثر من 30 ملم زئبقيا، فيستغرق الأمر 3 سنوات للوصول إلى العمى في حال عدم العلاج.

 

كم يستغرق علاج ضغط العين؟

يعتمد مدى طول العلاج على السبب والشدة والأستجابة للعلاج والتأثير الذي تسببه الحالة على العين. يجب مراجعة طبيب العيون لتحديد العلاج المناسب ومدة العلاج اللازمة.

يمكن علاج ارتفاع ضغط العين بعدة طرق، بما في ذلك:

  1. الأدوية: تشمل أدوية خافضة لضغط العين مثل القطرات وأقراص الفم والحقن في العين, في العديد من الحالات يتم التحكم قي أرتفاع ضغط العين بأستخدام الأدوية و في هذة الحالات يمكن أن يستمر العلاج مدي الحياة.
  2. الجراحة: يتم استخدام الجراحة في بعض الحالات الشديدة التي لا يمكن علاجها بواسطة الأدوية.
  3. تغييرات في الأسلوب الحياتي: يمكن تقليل خطر ارتفاع ضغط العين عن طريق تغييرات في الأسلوب الحياتي، مثل الحفاظ على وزن صحي وتناول نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والتخفيف من الإجهاد وتجنب التدخين.

يجب على الأشخاص الذين يعانون منه الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل طبيب العيون، وإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم تطور أي مشاكل صحية في العين، والتعاون مع الطبيب في تحديد المدة اللازمة للعلاج.

 

هل يمكن علاج ضغط العين بالليزر؟

نعم، يمكن العلاج بالليزر في بعض الحالات. يستخدم الليزر في هذه الحالات لتحسين تدفق السوائل داخل العين، مما يساعد في تخفيض ضغط العين.

هناك نوعان رئيسيان من الليزر المستخدم في العلاج:

 

  1. الليزر الأخضر (Green Laser): يستخدم لعلاج الزرق الزجاجي المتقدم (PDR) وإعاقة الزوائد الدموية الجزئية.
  2. الليزر الأحمر (Red Laser): يستخدم لعلاج الزرق الزجاجي المبكر ( NPDR الناتج عن مرض السكري الذي يحدث في العديد من مرضى السكري) وأمراض الشبكية السكري.

مع ذلك، يجب الإشارة إلى أنه ليس كل مريض يمكن علاجه بالليزر، ويجب على المريض استشارة طبيب العيون لتحديد ما إذا كان العلاج بالليزر مناسباً لحالته.

لا يمكن للعلاج بالليزر أن يعالج الزرق الزجاجي بشكل نهائي، حيث يتعين على المريض إجراء المتابعة الدورية مع طبيب العيون وتناول الأدوية الموصوفة للحفاظ على ضغط العين في المعدل الطبيعي.

يمكن للعلاج بالليزر في بعض الحالات تحسين تدفق السوائل داخل العين، مما يساعد في تخفيض ضغط العين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين الرؤية وتأخير تطور الأضرار التي يسببها ارتفاع ضغط العين على العصب البصري والشبكية. ومع ذلك، يجب على المريض المتابعة الدورية مع طبيب العيون واتباع العلاج الموصوف للحفاظ على ضغط العين في المعدل الطبيعي، وذلك للحد من خطر تطور مشاكل صحية في العين.

يتم إجراء العلاج بالليزر في عيادة طبيب العيون، وهو عادةً يتطلب عدة جلسات، وفي بعض الحالات قد يحتاج الشخص إلى العلاج المستمر للحفاظ على ضغط العين في المعدل الطبيعي.

 

ما هو المعدل الطبيعي لضغط العين؟

المعدل الطبيعي هو ما بين 10-21 ملم زئبقي. ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أن المعدل الطبيعي قد يختلف من شخص لآخر ويمكن أن يتأثر بعدة عوامل، مثل العمر والجنس والصحة العامة للشخص.

قياس ضغط العين يتم بواسطة جهاز يسمى تونومتر، ويقوم الطبيب بوضع قطرات من مادة مخدرة على العين، ثم يستخدم جهاز التونومتر لأجراء اللقياس.

يتم القياس لكل عين علي حدا، فإن ارتفاع قياس أحداهما عن 21 ملم زئبق يوحي بوجود خلل أو اضطراب فيها.

يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين المستمر الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم تطور أي مشاكل صحية في العين، والتعاون مع الطبيب في تحديد المدة اللازمة للعلاج.

 

هل جفاف العين يؤدي الى ارتفاع ضغط العين؟

 

لا، جفاف العين لا يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين. إن جفاف العين هو حالة تتعلق بنقص الرطوبة في سطح العين وقد يتسبب في أعراض مثل الحكة والحرقة والتهيج والإحساس بالرمل في العين، ولكنه لا يرتبط بارتفاع ضغط العين.

 

اسئلة شائعة

هل ارتفاع ضغط العين وراثي؟

يصنف على أنه من الأمراض الوراثية، لأن بعض المصابين به، ثبت أن أحد أقاربهم من الدرجة الأولى، مثل الآباء والأمهات والأشقاء، كان يعاني منه.

لذلك، يجب على هؤلاء أن يخصعوا لمجموعة من الفحوصات كل 6 أشهر، أي مرتين في العام، للذين تجاوز سن الـ30 عامًا، وكل 3 أشهر لكبار السن.

ومع ذلك، لا يعني وجود تاريخ عائلي بالضرورة أن الشخص سيصاب بالمرض، إذ أن هناك عوامل أخرى تؤثر على ضغط العين، مثل العمر والجنس والأمراض المرافقة.

علاوة على ذلك، فإن بعض العوامل البيئية والسلوكية قد تزيد من خطر الإصابة به، مثل التدخين والسمنة وعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة وارتفاع ضغط الدم والسكري.

ومن الضروري إجراء الفحوصات الدورية للعين للكشف عن ارتفاع ضغط العين، خاصة إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للمشكلة، ويجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين المستمر الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب وإجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم تطور أي مشاكل صحية.

ما المشروبات التي تخفض ضغط العين؟

هناك بعض المشروبات التي يمكن أن تساعد في خفض ضغط العين، ومنها:

  1. الماء: شرب الماء بكميات كافية يساعد على ترطيب العينين وتخفيف الجفاف، مما يساعد في الحفاظ على صحتهما.
  2. الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركبات تسمى الكاتيكينات التي تساعد في تحسين صحة العين وخفض ضغط العين.
  3. القهوة: يحتوي القهوة على مركبات تسمى الكافيين التي قد تساعد في تحسين تدفق الدم في العين وتخفيف ضغط العين.
  4. الشوكولاتة الداكنة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات تسمى الفلافونويدات التي تساعد في تخفيض ضغط العين وتحسين صحتها.

مع ذلك، يجب الحرص على تناول هذه المشروبات بشكل معتدل، حيث أن تناول الكميات الزائدة قد يتسبب في زيادة ضغط الدم وتأثيرات جانبية أخرى غير مرغوب فيها. كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط العين المستمر الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب والتقيد بالنظام الغذائي الصحي و النمط الحياتي الصحي.

متى يجب اجراء عملية الماء الزرقاء؟

يتم اجراء عملية الماء الزرقاء (Cataract surgery) عادةً عندما تؤثر السحايا الضبابية أو الماء الزرقاء على الرؤية وتؤثر على الحياة اليومية للشخص بشكل كبير. وعادة ما تتم هذه العملية عندما يصل الشخص إلى مرحلة لا يمكن للنظارات أو العدسات اللاصقة أن تصحح رؤيته بشكل كامل. ويتم اجراء العملية عندما تصبح العدسة الطبيعية في العين ضبابية بشكل يؤثر على الرؤية ويعوق الأداء اليومي. 

وتعتمد حاجة الشخص لإجراء عملية الماء الزرقاء على عدة عوامل، مثل درجة تأثير الماء الزرقاء على الرؤية والحياة اليومية، وحالة العين العامة وصحتها، وعمر الشخص وحالته الصحية العامة. يتم تحديد حاجة الشخص لعملية الماء الزرقاء بناءً على تقييم الطبيب المختص بالعيون، وعادة ما تتم العملية عندما يصبح الماء الزرقاء مؤثرًا بشكل كبير على الرؤية 

عملية الماء الزرقاء (Cataract surgery) هي إجراء جراحي يتم خلاله استئصال العدسة الضبابية التالفة داخل العين واستبدالها بعدسة اصطناعية ، وهي العملية الجراحية الأكثر شيوعًا في العالم. تستغرق العملية بشكل عام بضع دقائق فقط.

ويعد إجراء عملية الماء الزرقاء عملية آمنة وفعالة، وتحسن الرؤية لدى معظم المرضى بشكل كبير بعد العملية، مما يعيد لهم القدرة على العمل . لمعرفة المزيد من التفاصيل تواصل معنا  00201000015004  

Contact us إتصل بنا