ما هو اسباب جفاف العين وما هو العلاج

مرض جفاف العين هو مرض شائع وغالبًا ما يكون مزمن، ويحدث بسبب قلة إفراز العين للدموع، أو عند عدم قدرة الدموع على العمل بشكل صحيح، فلا توفر النرطيب اللازم للعين مما يؤدي الي التهاب سطح العين فيكون له تأثير سلبي علي قدرة العين علي الرؤية.

الدموع

الدموع هي سائل يفرزه الجسم من الغدد الدمعية الموجودة في العينين. وهي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة العين والرؤية. يتم إنتاج الدموع لعدة أسباب:

الحماية: تساعد الدموع في حماية العين من الجسيمات الغريبة والغبار والأوساخ التي يمكن أن تدخل العين. تعمل الدموع على غسل العين من هذه الجسيمات وتدفعها خارج العين.
الترطيب: تحتوي العين على القرنية و هي سطح جاف، والدموع تعمل على ترطيب القرنية والحفاظ على رطوبتها المناسبة. مما يساعد على منع الجفاف والاحتكاك غير المريح للعين.
الإفراز العاطفي: يتم إنتاج الدموع أيضًا كاستجابة للعواطف مثل الحزن أو الفرح أو الضحك. يعتبر بكاء الدموع رد فعل عاطفي يساعد على تخفيف التوتر والإرهاق العاطفي.

تتكون الدموع من مزيج معقد من الماء والأملاح والبروتينات والمواد الدهنية وهي ثلاث طبقات رئيسية:

الطبقة الزيتية الخارجية: تجعل السطح مكان الدموع في العين أملس، وتمنع جفاف الدموع بسرعة كبيرة.
الطبقة الوسطى المائية: هي المكون الرئيسي للدموع، و هي المسؤولة عن تنظيف وترطيب العين، وحماية القرنية.
الطبقة الداخلية المخاطية: هي التي تغطي بياض العين، وداخل الجفون، وهي المسؤولة عن نشر الطبقة المائية على سطح العين لإبقائها رطبة، وبدونها لن تلتصق الدموع بالعين.

وعندما يزداد الإنتاج أو التصريف الطبيعي للدموع، قد يحدث البكاء أو الشعور بالعيون الدامعة.

ما هي اعراض جفاف العين؟

قد يعاني المريض المصاب بجفاف العين من مجموعة من الأعراض. وقد تشمل اعراض جفاف العين ، ومن ضمنها اعراض جفاف العين الشديد، ما يلي:

إحساس لاذع أو حرقان أو خشونة في العين، خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
شعور بالجفاف والحكة و الحرقان والتشنج أوالوجع في العين.
إحساس بوجود جسم غريب أو رملي داخل العين يثيرها.
وجود خيوط من المخاط ووجود صديدًا لزجًا داخل أو حول العين.
حساسية العين للدخان أو الرياح.
تورم أو احمرار أو تهيج العين.
إرهاق العين.
صعوبة إبقاء العينين مفتوحتين.
إجهاد العين بعد القراءة، ولو لفترة قصيرة.
رؤية ضبابية أو ضعف في الرؤية وعدم وضوح الرؤية خاصة قرب نهاية اليوم.
صعوبة القيادة ليلًا.
زيادة الحساسية للضوء,
إفراز دموع غير كافية للحماية الجيدة للعين.
عدم الراحة و الشعور بالألم عند ارتداء العدسات اللاصقة.
رؤية مزدوجة.
التصاق الجفون ببعضها البعض عند الاستيقاظ.
جفاف العين والصداع: الجدير بالذكر أنه وجدت صلة ما بين جفاف العين والصداع النصفي، حيث يعد جفاف العين أكثر شيوعاً بين الأشخاص المصابين بالصداع النصفي. أيضاً تشير بعض الأدلة إلى أن جفاف العين يمكن أن يتسبب في التأثير على حالة الصداع النصفي لدى الفرد، على سبيل المثال، قد يستمر الصداع النصفي لفترة أطول أذا كان الفرد يعاني من اعراض جفاف العين.

يمكن أن تتفاوت شدة اعراض جفاف العين بين الأشخاص المختلفين، وقد يزداد تفاقم الأعراض في ظروف معينة مثل الجو الجاف، أو عند العمل لفترات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية.

إذا كان المريض يعتقد أنه قد يعاني من اعراض جفاف العين، فيجب عليه زيارة مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر يعمل به مجموعة من أفضل ألأستشاريين و يوجد به أفضل أجهزة الفحص و أحدثها و ذلك لأجراء التشخيص السليم للحالة وتحديد العلاج المناسب لها.

ما هو سبب مرض جفاف العين؟

إن أسباب جفاف العين عديدة، و يمكن أن يشعر المريض باعراض جفاف العين بسبب:

وجود خلل في مكونات الدموع حيث تتبخرالدموع بسرعة كبيرة. تتكون الدموع من ثلاث طبقات: الزيت والماء والمخاط، ويمكن أن تؤدي مشاكل في أي من هذه الطبقات إلى شعور المريض باعراض جفاف العين.

تأتي الطبقة العليا وهي الزيت من حواف الجفون من الغدد الميبومية و هي غدد صغيرة جداً تقع في جفن العين، وتساهم في تكوين الدموع، ويعمل الزيت على تنعيم السطح المسيل للدموع ويبطئ معدل التبخر, وبالتالي يمكن أن تتسبب قلة الزيت في تبخر الدموع بسرعة كبيرة.
أما الطبقة الوسطى فهي الأكثر سمكاً و هي المكون الرئيسي للدموع، وتتكون من الماء والملح. تنتج الغدد الدمعية هذه الطبقة التي تعمل على تنظيف العيون وغسلها من الجسيمات والمهيجات. يمكن أن يؤدي نقص هذه الطبقة إلى عدم استقرار الدموع, فإذا كانت طبقة الماء رقيقة جدا فقد تلامس طبقات الزيت والمخاط بعضها البعض مما يؤدي إلى إفرازات قابضة وهي علامة مميزة لجفاف العين.
الطبقة الداخلية المخاط وهي تمكن الدموع من الانتشار بالتساوي على العينين. وقد يؤدي الخلل الوظيفي إلى ظهور بقع جافة على القرنية أو السطح الأمامي للعين.

يرتبط انخفاض إنتاج الدموع أيضا بالأمراض التالية والتي يمكن اعتبارها من أسباب جفاف العين:

أمراض المناعة الذاتية مثل: متلازمة سجوجرن، أو الذئبة، أو تصلب الجلد، أو الروماتويد.
بعض الأمراض: وتشمل الأمراض التي يمكن أن تؤدي إلى جفاف العين مرض السكري والهربس النطاقي وشلل الوجه النصفي وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية و الغدة الدرقية.
العلاج الإشعاعي.
نقص فيتامين أ.
التهاب الجفن.

الليزيك يسبب جفاف العين. تزيد جراحات العين الانكسارية مثل عمليات الليزر أو الليزك من أحتمال حدوث جفاف العين، ولكن أعراض جفاف العين بعد الليزك عادة ما تكون مؤقتة.
تناول بعض الأدوية التي تسبب جفاف العين: مثل: بعض مدرات البول، وبعض أدوية علاج مشاكل القلب أو ارتفاع ضغط الدم، وأدوية الحساسية والبرد، أوالأدوية المضادة للاكتئاب، أوأدوية الحموضة المعوية أو مضادات الهيستامين أو مزيلات الاحتقان أو حبوب منع الحمل أو بعض الحبوب المنومة أو بعض أدوية حب الشباب أو المورفين والمسكنات الأفيونية الأخرى.
أسباب أخرى مثل:

مشاكل الجفن: في كل مرة يرمش فيها الأنسان، ينشر الجفن طبقة رقيقة من الدموع على سطح العين، يرمش معظم الناس حوالي خمس مرات في الدقيقة. يمكن أن تؤثر مشاكل الجفن على حركة الرمش التي تنشر الدموع بالتساوي عبر العينين. وتشمل مشاكل الجفن الشتر الخارجي حيث يتحول الجفن إلى الخارج أو الشتر الداخلي حيث يتجه إلى الداخل اضافة الى التهاب الجفن.
العوامل المناخية: مثل الدخان أو المناخ الجاف أوالشمس أوالرياح أو الهواء الساخن أو التعرض المطول للتكييف.
التواجد في مكان عالي مثل قمم الجبال و ركوب الطائرات.
استخدام العدسات اللاصقة لوقت طويل.
القراءة أو قيادة السيارة, حيث أن التركيز البصري المتزايد قد يبطئ من معدل الرمش وبالتالي تصبح العين جافة.
الاستخدام المفرط للشاشات: يقضي الكثير من الأشخاص وقتًا طويلًا أمام الشاشات التي تشمل الهواتف الذكية والحواسب الشخصية والتلفزيونات، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف العين.
الجنس، حيث تكون النساء أكثر عرضة للإصابة؛ نتيجة لتعرضهن لتغيرات في الهرمونات عند التقدم في العمر و انقطاع الطمث.

الوقاية من جفاف العين

للوقاية من جفاف العين يجب:

تجنب هبات الهواء المسلطة على العين مثل مجفف الشعر و مكيف السيارة و المروحة.
تجنب التدخين و البعد عن الدخان.
الابتعاد عن الغرف الدافئة جدًّا.
استخدام الأجهزة المرطِّبة خاصة في فصل الشتاء.
ارتداء النظارات الشمسية عند الوجود في الخارج أثناء النهار.
حماية العين من الرياح الجافة.
استخدام مرهم للدموع أو قطرات كثيفة للعين قبل الذهاب إلى الفراش مباشرةً.
استخدم قطرات الترطيب بانتظام.
الرمش بانتظام عند القراءة أو النظر في شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة من الوقت ووضع شاشة الحاسب الالي تحت مستوي النظر.
اراحة العين بعد الاجهاد الطويل.
تجنب الإصابة بالجفاف بشرب الكثير من الماء من 8 إلى 10 أكواب ماء كل يوم.
تجنب البيئات الأكثر جفافًا من المعتاد مثل: الصحاري والأماكن ذات الارتفاعات العالية.
الحصول على قسط كاف من النوم من 7 الي 8 ساعات في الليل.

هل مرض جفاف العين وراثي؟

نعم، يُعتقد أن هناك عوامل وراثية تلعب دورًا في ظهور اعراض جفاف العين. يُعرف جفاف العين بأنه اضطراب في إنتاج الدموع أو وجود خلل في تركيبتها، مما يؤدي إلى عدم قدرة العين على الحفاظ على الترطيب الطبيعي. وقد وجدت الدراسات أن هناك بعض العوامل الوراثية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بجفاف العين.

على سبيل المثال، يوجد اضطراب وراثي نادر يُعرف باسم “اضطراب جفاف العين الوراثي” والذي يمكن أن يؤدي إلى جفاف شديد ومستمر للعينين. وتشير الأبحاث أيضًا إلى أن هناك تأثيرًا وراثيًا على عوامل أخرى مرتبطة بجفاف العين ، مثل تركيبة الدموع والتهاب العين وقدرة العين على التعافي من جفاف العين.

ومع ذلك، يجب ملاحظة أن جفاف العين ليس بالضرورة مرضًا وراثيًا في كل الحالات. فهناك عوامل أخرى تسهم في ظهور جفاف العين، مثل العمر، والعوامل البيئية، وأمراض الجهاز المناعي، واستخدام العدسات اللاصقة، وبعض الأدوية.

إذا كان المريض يعاني من أضرار جفاف العين، فيجب عليه أن يستشير طبيبا أستشاريا في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر لتقييم الحالة ومعرفة السبب المحتمل ووصف العلاج المناسب.

هل يمكن الشفاء من مرض جفاف العين؟

دائماً ما يبحث المرضى عن حل يساعدهم في التخلص من جفاف العين نهائياً دون الحاجة إلى استخدام القطرات العينية باستمرار أو الخضوع إلى الطرق العلاجية الأخرى على فترات متباعدة. لكن إلى الآن لم يتم التوصل إلى علاج نهائي لجفاف العين، بل يعتبره الأطباء نوعًا من الأمراض المزمنة التي تصيب الشخص وتستمر معه مدى الحياة، وتساعد الطرق العلاجية المختلفة في السيطرة على اعراض جفاف العين.

لذلك تحتاج حالات جفاف العين إلى المتابعة الدورية والالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب الأستشاري بمركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر لتجنب أضرار جفاف العين.

جفاف العين يمكن أن يكون حالة مؤقتة أو مزمنة وقد تتحسن أعراض جفاف العين تلقائيا أو قد تسوء، ولكنها لا تزول تمامًا،

جفاف العين يحدث لأسباب عديدة منها ما هو مزمن و منها ما هو مؤقت فقد يحدث جفاف العين المزمن عندما لا تستطيع العين إنتاج كمية كافية من الدموع لترطبيها.

يعتبر جفاف العين اضطرابًا في الدموع والغدد المسؤولة عن إفراز الدموع، مما يؤدي إلى عدم كفاية الرطوبة في سطح العين. يعتبر جفاف العين المزمن حالة طبية شائعة وقد يكون له تأثير كبير على جودة الحياة والراحة البصرية للأشخاص المصابين به.

لتحسين حالة العين و التحكم في جفاف العين و للحد من أضرار جفاف العين يمكن أتباع إجراءات بسيطة وتغييرات في نمط الحياة قد تشمل:

استخدام قطرات العين: يمكن وصف قطرات العين المرطبة لترطيب العين وتخفيف الأعراض المصاحبة لجفاف العين. توجد أنواع مختلفة من قطرات العين، وقد يحتاج البعض إلى استخدامها بشكل منتظم للسيطرة اعراض جفاف العين.
تجنب العوامل المهيجة: قد تزيد بعض العوامل البيئية مثل الرياح القوية والتلوث والتدخين من أعراض جفاف العين. يجب محاولة تجنب هذه العوامل وحماية العين بواسطة نظارات واقية أو استخدام مرطبات الهواء في الأماكن المغلقة.
الحفاظ على ترطيب العين: يمكن استخدام منشفة دافئة مبللة للمساعدة علي فتح الغدد الدهنية في العين وتحفيز إفراز الدموع. كما يمكن استخدام مرطبات الهواء في المنزل أو في مكان العمل للمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجو.
في حالات أكثر خطورة أو عند عدم استجابة اعراض جفاف العين للعلاجات المذكورة، قد يقوم الأطباء بوصف علاجات إضافية مثل قطرات العين التي تحتوي على مكونات مثل الستيرويدات أو السيكلوسبورين للتحكم في الالتهاب وتحسين جودة الدموع.

مع ذلك، في حالة وجود أسباب أخرى مرتبطة بجفاف العين مثل التهابات العين أو اضطرابات أخرى في النظر، قد يكون العلاج مختلفًا ويجب استشارة طبيبا أستشاريا في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر لتقييم الحالة ووصف العلاج المناسب.

مهما كان سبب جفاف العين، فإنه يعتبر حالة مزمنة تتطلب العناية والمتابعة الدورية مع طبيب أستشاري في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر للحفاظ على صحة العين والتقليل من أضرار جفاف العين.

أضرار جفاف العين

لا يسبب جفاف العين العمى، ولكن يمكن أن يسبب جفاف العين خاصة جفاف العين الشديد مشاكل في الرؤية وصعوبة في تنفيذ بعض النشاطات مثل استخدام الحاسب الألي، أو قراءة الكتب.

جفاف العين، هو حالة تحدث عندما لا يكون بالعين كمية كافية من الرطوبة أو الدموع للحفاظ على العين رطبة طبيعيا. الأضرار المحتملة لجفاف العين تشمل:

الإجهاد البصري: يمكن أن يؤدي جفاف العين إلى توتر العين وإرهاقها أثناء العمل على شاشة الحاسب الآلي أو القراءة لفترات طويلة. قد يصاحب ذلك صعوبة في التركيز والرؤية الواضحة.
زيادة خطر العدوى: قد يزيد جفاف العين من خطر الإصابة بالعدوى بأمراض أخري، حيث يقل الترطيب الطبيعي في العين فتقل حمايتها من البكتيريا والفيروسات.
تأثير على الرؤية: قد يؤثر جفاف العين على الرؤية وجودة الرؤية، مما يتسبب في عدم وضوح الرؤية أو تشوهها.
الإحساس بالحكة والحرقة و الألم: قد يشعر المريض بحكة أو حرقة أوألم في العين بسبب زيادة جفاف العين وانخفاض ترطيب العين.
الشعور بالجفاف والرغبة المستمرة في وضع القطرة: قد يشعر المريض بعدم الراحة بسبب جفاف العين، مما يدفعه إلى استخدام القطرات المرطبة بشكل متكرر لتخفيف أعراض جفاف العين.
تهيج العين: قد تصبح العين أكثر عرضة للتهيج والالتهابات بسبب جفاف العين، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور التهابات العين السطحية مثل التهاب الملتحمة.
تفاقم احمرار العين و أزدياد الحساسية من الضوء.

إذا كان المريض يعاني من اعراض جفاف العين المزمنة أو إذا كان قلقًا بشأن صحة عينيه، فمن الأفضل أن يستشير طبيبا أستشاريا في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر. يمكن للطبيب الأستشاري تقييم الحالة وتوجيه المريض إلى العلاج المناسب، سواء كان ذلك استخدام القطرات المرطبة أو تغييرات في أسلوب حياة المريض أو وصف علاج آخر قد يكون ضروريا.

ما هو علاج مرض جفاف العين؟

يعتمد علاج جفاف العين على سبب الجفاف و يهدف علاج جفاف العين إلى إبقاء العينين رطبتين جيداً، لكن الطريقة تعتمد على السبب الأساسي لحدوث الجفاف.

الاستفادة القصوى من الدموع الطبيعية:

ارتداء نظارات واقية للحماية من الرياح والهواء الساخن ومساعدة العين في الاحتفاظ بالرطوبة.
الرمش بشكل متكرر عند استخدام الكمبيوتر أو مشاهدة التليفزيون.
تجنب التدخين والأماكن التي بها دخان.
الحفاظ على درجة حرارة الغرفة معتدلة و الحفاظ علي رطوبتها.

قطرة مرطبة لجفاف العين:

يمكن للدموع الاصطناعية وهي قطرات للعين بها محلول يشبه دموع العين أو قطرات جفاف العين المتوفرة بدون وصفة طبية أن تساعد في تليين العين الجافة قليلاً. حيث يمكن استخدام القطرات الخالية من المواد الحافظة كلما دعت الضرورة، ولكن عادة ما يكون الحد الأقصى للجرعة الآمنة من القطرات المحتوية على مادة حافظة هي أربع مرات في اليوم.
قد يكون من المفيد وضع قطرات العين قبل القيام بالأنشطة التي تؤدي إلى تفاقم أعراض جفاف العين. تعد المراهم أفضل للاستخدام الليلي لأنها قد تشوش الرؤية.
لا ينبغي استخدام قطرات العين لإزالة الاحمرار.

تنظيف وتدليك الجفون: إن تنظيف الجفون عبر مسح العينين بلطف بقطعة قطن مغموسة في ماء دافئ يمكن أن يساهم في علاج جفاف العين والتقليل من اعراض جفاف العين، حيث أن ذلك يساهم في التقليل من احتمالية التهاب العين. كما ينصح بتدليك الجفن بلطف في حركة دائرية باستخدام إصبع نظيف للمساعدة في إزالة المخاط من غدد الجفن.
العلاج الدوائي لجفاف العين:

إذا كان جفاف العين ناتجا عن مشكلة أو مرض في العين، مثل عدوى العين أو الصدفية، فيجب معالجة الحالة الأساسية أولاً.
تشمل الأدوية للمريض الذي يعاني من جفاف العين المزمن قطرات العين التي تقلل من التهاب سطح العين وتؤدي إلى زيادة إنتاج الدموع مثل السيكلوسبورين، لكن يجب على المريض عدم استخدام هذا الدواء إذا كان لديه عدوى في العين أو لديه تاريخ من عدوى فيروس الهربس في العين.
إذا كان المريض يعاني من التهاب الجفن، فقد يحتاج إلى تنظيف المنطقة المصابة بانتظام بمحلول مخفف من شامبو الأطفال. كما قد يصف الطبيب قطرات أو مرهم مضاد حيوي للاستخدام الليلي. وفي بعض الأحيان يتم استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم، مثل التتراسيكلين أو الدوكسيسيكلين.

الجراحة لعلاج جفاف العين: قد يتم علاج جفاف العين الشديد من خلال الجراحة، حيث قد يتم سد القنوات الدمعية التي تزيل الدموع جزئيا أو كليا للحفاظ على الدموع. يمكن وضع سدادات السيليكون في القنوات الدمعية مما يساعد على إبقاء الدموع الطبيعية والاصطناعية في العين لفترة أطول. يمكن للجراح تقليص أنسجة منطقة تصريف الدموع باستخدام سلك ساخن في عملية بسيطة تعرف باسم الكي الحراري.

من المهم جدًا استشارة طبيب أستشاري في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر للتأكد من إذا كان جفاف العين ناجمًا عن مشكلة في إفراز الدموع، فقد يوصي الطبيب بإجراء علاج هرموني لتحفيز إفراز الدموع.

هل علاج جفاف العين ناجح؟

يُعتبر علاج جفاف العين ناجحًا عندما يؤدي إلى تحسن ملحوظ في الأعراض والتخفيف من التهيج والانزعاج المرتبط بالجفاف. قد تلاحظ بعض التحسنات في الأعراض في غضون أيام قليلة من بدء العلاج، ولكن قد يستغرق بعض الوقت للحصول على تحسن كامل.

بعض العلامات التي تشير إلى نجاح علاج جفاف العين:

تحسن في الراحة: قد يشعر المريض بتحسن في الراحة العامة للعين، مثل الشعور بالرطوبة والتخفيف من الحكة والحرقة أو الشعور بوجود جسم غريب في العين.
تحسن في الرؤية: قد يشعر المريض بتحسن في الرؤية، حيث تصبح الرؤية أكثر وضوحًا وتقل الضبابية والعين الحمراء.
زيادة الإفرازات الطبيعية للدموع: يمكن أن يؤدي العلاج الناجح لجفاف العين إلى زيادة إفرازات الدموع الطبيعية وتحسين وظيفة الغدد الدمعية.

إذا لاحظ المريض هذه التحسنات وتحسنت راحة عينيه بشكل عام، فهذا يشير إلى أن العلاج قد يكون ناجحًا بالنسبة له. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب أستشاري في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر لتقييم الحالة وإعادة تقييم الخطة العلاجية.

لمزيد من التفاصيل

الأتصال تليفونيا بمركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر 01000020211
أو زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون الكائن في شارع دمشق المعادي – بالقرب من ميدان سوارس.

علاج جفاف العين

مدة علاج جفاف العين
جفاف العين وعلاجه
علاج جفاف العين الشديد
قطرة علاج جفاف العين

طرق علاج جفاف العين
علاج جفاف العين المزمن
علاج جفاف حول العين
اسباب جفاف العين وعلاجها
علاج جفاف العين بعد الليزك
علاج جفاف العين بالمنزل
كيفية علاج جفاف العين
هل جفاف العين له علاج
جهاز علاج جفاف العين