fbpx
العمي الليلي

عمي العين

عمي العين هو فقدان القدرة على الرؤية، ويمكن أن يكون كليًا أو جزئيًا و هو حالة تتعلق بفقدان الرؤية و عدم القدرة على إدراك الضوء أو الأشكال. هناك عدة أنواع لمرض العمي:

  1. العمي الكلي: عدم القدرة على الرؤية تمامًا. المريض المصاب بالعمي الكلي لا يمكنه الرؤية على الإطلاق طول الوفت كما لو كان في ظلام دامس متواصل.
  2. العمي الجزئي: ضعف الرؤية أو فقدان الرؤية في جزء معين من المجال البصري طول الوقت. إذا كان عمي العين جزئياً، فتصبح الرؤية محدودة. على سبيل المثال، قد يعاني المريض من رؤية ضبابية أو عدم القدرة على تمييز بين أشكال الكائنات.
  3. العمي الليلي: هو حالة تؤثر على القدرة على الرؤية في ظروف الإضاءة المنخفضة. يُعرف أيضًا باسم “عسر الرؤية الليلية”.

الكفيف هو الشخص الذي لا تزيد حدة إبصاره عن 200/20 قدم في أحسن العينين وحتى باستعمال النظارة الطبية أو أولئك الأشخاص الذين لديهم ضيق في مدى الرؤية أي أن المجال البصري لا يزيد عن 20، وهناك نسبة ضئيلة من المكفوفين لا يرون شيئاً أطلاقا وليس لديهم قدرة على الإبصار.

يرجع مرض العمي  لعدة عوامل فيزيولوجية أو عصبية. تم تطوير عدة مقاييس لوصف مدى فقد الرؤية و العمي. العمي الكلي هو غياب كامل للإدراك الحسي للضوء المرئ. يسمى المريض الذي يعاني من العمي كفيفا. الكفيف هو الشخص الذي يعاني من فقدان كلي أو جزئي للرؤية.

أذا كان لدي المريض مخاوف بشأن الرؤية أو مخاوف من الأصابة بالعمي يجب عليه سرعة التوجه الي مركز عيون أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب عيون أستشاري بفحص عين المريض بأحدث الأجهزة بدقة و تشخيص حالة العين و أقرار العلاج المناسب لحالة عين المريض.

العمي الليلي

من الطبيعي أن تتأثر رؤية أي شخص في ظل الأضاءة الخافتة أو الأضاءة المنخفضة. لكن قد يتعقد هذا الحال بالنسبة لبعض المرضي أذ يواجهون صعوبة كبيرة في الرؤية ليلاُ أو في المناطق ذات الأضاءة المنخفضة.

يعرف العمي الليلي أو العشي الليلي بأنه ضعف الرؤية في الليل أو عندما تكون الإضاءة خافتة، العمي الليلي ليس مرضًا بحدّ ذاته وإنما عرض يُشير إلى مشكلةٍ كامنة في شبكية العين في أغلب الأحيان. فالعشي الليلي لا يسبب أنعدام الرؤية بشكل تام بل يضعفها بشكل كبير. و هو لا يُصنف كمرض بحد ذاته أنما هو عارض يُستدل به على وجود نوع آخر من المشكلات تعاني منها عين المريض. ومن الشائع أن يواجه الشخص المصاب بقصر النظر صعوبةً في الرؤية بالليل أو في الأماكن المعتمة إلا أنها لا تنجم عن مرض في شبكية العين بقدر ما تكون مشكلة بصرية.

قد يشتكي المريض من بعض المشاكل التي تشير الي أحتمال أصابته بالعشي الليلي:

  • يشتكي المريض من مشاكل في الحركة داخل المنزل أذا كانت الأضائة خافته.
  • يواجه المريض مشاكل في الرؤية أثتاء قيادة السيارة ليلاُ.
  • يتجنب المريض الخروج ليلاُ خوفاً من التعثر.
  • يواجه المريض صعوبة في التعرف على ملامح الأشخاص في الأضاءة الخافتة.
  • يستغرق المريض وقتاً حتي يتكيف بصره مع تغير الأضاءة عند الأنتقال الى الأماكن المظلمة أو قليلة الأضاءة.

أذا كان المريض يواجه تلك المشاكل التي قد تشير الي أنه يعاني من العمي الليلي فيجب عليه التوجه الي مركز عيون أي كير أفضل مركز عيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص عيني المريض بدقة بأحدث الأجهزة لتشخيص الحالة و أقرار العلاج المناسب.

أعراض العمي الليلي

العمي الليلي، المعروف أيضًا العشي الليلي، هو حالة تؤثر على قدرة المريض على الرؤية في الأماكن التي تكون أضاءتها منخفضة. يتسبب العمي الليلي في شكوي المريض من بعض الأعراض:

  • ضعف الرؤية في الليل: عدم قدرة المريض على الرؤية بوضوح في الضؤ الخافت، و يتعثر المريض عند سيرة في الأماكن التي أضاءتها منخفضة.
  • زيادة الحساسية للضوء: قد يشعر المريض بالحساسية من الأضواء الساطعة.
  • ازدواج الرؤية: مؤشر لوجود مشكلة في عين المريض، يمكن أن تكون العشي الليلي أو غيره من أمراض العين.
  • التهاب القرنية: مريض العمي الليلي يمكن أن يصاب بجفاف وتهيج القرنية و بأحمرار العين.
  • ظهور بقع رمادية في العين:  تظهر بقع رمادية على بياض عين المريض.
  • تستغرق عين مريض العشي الليلي وقت طويل حتي تتكيف مع تغير الإضاءة: أي الحاجة إلى وقت طويل للتمكن من رؤية الأغراض عند الانتقال من مكان أضاءته قوية إلى مكان إضاءته أضعف.
  • ترتعش عين مريض العمي الليلي لا أراديا.
  • يصعب علي مريض العمي الليلي تمييز الألوان أذا كانت الأضاءة ضعيفة.

إذا كان المريض يشتكي من بعض هذة الأعراض فيجب عليه سرعة التوجه الي مركز عيون أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب عيون أستشاري بفحص عين المريض بأحدث الأجهزة بدقة و تشخيص حالة العين و أقرار العلاج المناسب لحالة عين المريض.

أسباب العمي الليلي

يُعتبر العمي الليلي عرضًا يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، منها:

  1. قصر البصرالحاد.
  2. المياه الزرقاء (الجلوكوما) تؤثر على العصب البصري مما قد يسبب شكوي المريض من العمي الليلي.
  3. الأدوية التي تعالج المياه الزرقاء (الجلوكوما) تسبب أنكماش الحدقة مما قد يسبب شكوي المريض من العشي الليلي.
  4. المياه البيضاء (الكتاراكت) تسبب عتامة عدسة العين و قد يشتكي مريض المياه البيضاء (الكتاراكت) من العشي الليلي.
  5. من مضاعفات مرض السكري العشي الليلي.
  6. مشاكل في شبكية العين: مثل اعتلال الشبكية أو التنكس البقعي أو الإصابة بالتهاب الشبكية الصباغي، يمكن أن تؤثر على القدرة على رؤية الأشياء بوضوح في الإضاءة المنخفضة فيشتكي المريض من العمي الليلي.
  7. مرض القرنية المخروطية ينتج عنه قرنية مشوهة و رقيقة قد يتسبب في العشي الليلي.
  8. نقصان فيتامين “أ”: هذا الفيتامين ضروري لصحة العين حيث يلعب فيتامين “أ. دورًا أساسيًا في صحة شبكية العين، ونقصه يمكن أن ينتج عنه شكوي المريض من مرض العمي الليلي. يتسبب قصور البنكرياس في نقصان فيتامين “أ” بجسم المريض.
  9. التقدم في العمر: مع تقدم العمر، قد تنخفض القدرة على الرؤية في الظلام فيشتكي كبار السن من العمي الليلي.

يعتمد علاج العمي الليلي على علاج أسبابه التي قد تكون بسيطة وبالتالي يقتصر الغلاج على وصف نظاراتٍ طبية جديدة أو استبدال أدوية المياه الزرقاء (الجلوكوما). أمَّا إذا كان سبب العمي الليلي إصابة المريض بالمياه البيضاء (الكتاراكت)  (إعتام عدسة العين) فقد يستدعي العلاج تدخّلًا جراحيًا.

وفي حال الكشف عن الإصابة بأحد أمراض شبكية العين تعتمد طريقة العلاج على نوع المرض وتستلزم إجراء فحص شامل بواسطة طبيب عيون أستشاري في مركز عيون أي كير أفضل مركز عيون في مصر لتشخيص الحالة و أقرار العلاج المناسب.

خطورة العمي الليلي

العمي الليلي يمكن أن يكون له عدة مخاطر، منها:

  • حوادث السير: المريض الذي يعاني من العشي الليلي قد يكون أكثر عرضة لحوادث السيارات، خاصةً في الليل أو في ظروف الإضاءة المنخفضة.
  • السقوط والإصابات: قد يواجه مريض العمي الليلي صعوبة في التنقل في الأماكن المظلمة، مما يزيد من خطر السقوط والإصابات.
  • تأثير على الحياة اليومية: قد يؤثر العمي الليلي على قدرة المريض على القيام بأنشطة الحياة اليومية، مثل القراءة، أو مشاهدة التلفزيون، أو حتى التنقل في المنزل في الأماكن المنخفضة الأضاءة.
  • تدهور الحالة الصحية: إذا كان العمي الليلي ناتجًا عن حالة طبية معينة مثل السكري أو نقص الفيتامينات، فقد يتطلب ذلك تدخلًا طبيًا عاجلاً.
  • تأثير نفسي: قد يؤدي العشي الليلي إلى شعور المريض بالقلق أو الاكتئاب بسبب القيود المفروضة على الأنشطة الاجتماعية أو اليومية.

إذا كان المريض يشتكي من أعراض العشي الليلي، فيجب عليه سرعة التوجه الي مركز عيون أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب عيون أستشاري بفحص عين المريض بأحدث الأجهزة بدقة و تشخيص حالة العين و أقرار العلاج المناسب لحالة عين المريض.

يمكن أن يتطور العمي الليلي إلى عمي كامل في بعض الحالات، ولكن ليس بالضرورة. يعتمد ذلك على السبب الكامن وراء شكوي المريض من العشي الليلي:

  1. الأمراض الوراثية: بعض الحالات الوراثية مثل “التنكس الشبكي” قد تبدأ بشكوي المريض من العشي الليلي ثم قد تطور الحالة أذا لم يتم علاجها الي عمي كامل في بعض الحالات.
  2. أصابة المريض ببعض الأمراض: إذا كان العمي الليلي ناتجًا من أصابة المريض ببعض الأمراض مثل السكري أو التنكس البقعي، فإن عدم علاج هذه الأمراض قد يؤدي إلى تدهور حالة العين الي حالة عمي كامل.
  3. نقص الفيتامينات: نقص فيتامين A الذي قد يسبب العمي الليلي يمكن أن يتطور إلى مشاكل أكبر تؤثر علي حالة العين.

إذا كان المريض  يشتكي من أعراض العشي الليلي، يجب عليه إجراء فحص شامل لعينيه بواسطة طبيب عيون أستشاري في مركز عيون أي كير أفضل مركز عيون في مصر لتشخيص الحالة و أقرار العلاج.

علاج العمي الليلي

يعتمدعلاج العشي الليلي بالدرجة الأولى على صحة تشخيص المرض الذي ينتج عنه شكوي المريض من العمي الليلي.  لذلك يقوم الطبيب الأستشاري في مركز عيون أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر بأجراء فحص طبي شامل و دقيق لعين المريض بأحدث الأجهزة لتشخيص حالة العين وأقرار برنامج العلاج المناسب لتجنب المضاعفات. قد يطلب طبيب العيون الأستشاري من المريض أجراء بعض الفحوص و التحاليل لأن العشي الليلي قد يكون ناتج من أصابة المريض ببعض الأمراض منها السكري.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعة من النصائح الطبية التي يجب علي المريض اتباعها لعلاج أو تقليل شدة الإصابة بالعشي الليلي وهي:

  1. تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “أ”: فيتامين أ هو المغذي لشبكة العين، وبالتالي فإن الأطعمة الغنية به ستساهم في تحسين الرؤية. الأطعمة التي تحتوي على فيتامين “أ” تشمل: زيت كبد الحوت، كبد العجل، الجزر، السبانخ، البقدونس، المشمش، البيض، الشمام، البطاطا الحلوة، الجزر، القرع، و المانجو. كما يمكن للمريض الحصول على هذا الفيتامين من كبسولات يصفها الطبيب المعالج.
  2. ارتداء نظارة طبية: في بعض الحالات، يمكن أن تساعد النظارة الطبية في تقوية النظر ليلًا، ولهذا يقوم الطبيب باختبار النظر وتحديد النظارة الطبية التي تحسن حالة النظر.
  3. عدم النظر إلى ضوء قوي ليلًا: سواء الضوء الأصفر في مصابيح الإنارة أو مصابيح السيارات التي يقوم السائق بإنارتها مساءً، فالنظر إليها يزيد من صعوبة الرؤية.
  4. تجنب الإضاءة الساطعة: تقليل التعرض للأضواء الساطعة قبل الانتقال إلى أماكن مظلمة يمكن أن يساعد المريض في تقليل أعراض العمي الليلي.

لمزيد من التفاصيل

  • الأتصال تليفونيا بمركز عيون أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر 01000020211

أو زيارة مركز عيون أي كير أفضل مركز عيون في مصر الكائن في شارع دمشق المعادي – بالقرب من ميدان سوارس.

Contact us إتصل بنا