يجب التفرقة بين مشيمة العين و المشيمة. الـمشيمة هي عضو ينمو في رحم السيدات الحوامل. وتعمل الوشيمة على توفير الأكسجين والعناصر المغذية للجنين أثناء نموه، مع التخلص من الفضلات الموجودة في دم الطفل. تلتصق المشيمة بجدار رحم السيدة الحامل.
تتكون عين الإنسان من ثلاث طبقات رئيسية هي:
- الطبقة الخارجية (بياض العين) و هي تتكون من الصلبة والقرنية:
- الصلبة: وهي الطبقة الخارجية الصلبة والبيضاء التي تغطي معظم سطح العين وتحمي مكونات العين الداخلية.
- القرنية: القرنية هي الغشاء الشفاف الأمامي المقوس من العين والذي يساعد في تكبير وتركيز الضوء. ينكسر الضوءعند القرنية قبل أن يدخل العين.
- الطبقة الوسطى (مشيمة العين والجسم الهدبي):
- الجسم الهدبي: وهو جزء من مشيمة العين ويحتوي على عضلات تتحكم في عدسة العين.
- مشيمة العين: وهي الطبقة الوسطى الغنية بالأوعية الدموية التي توفر التغذية للعين.
- مشيمة العين: هي الطبقة الوعائية الملونة التي تمد العين بالدم والأكسجين و هي تتألف من شبكة معقدة من الأوعية الدموية والخلايا الصباغية التي تمنح العين لونها.
- الطبقة الداخلية (الشبكية):
- الشبكية: وهي الطبقة الداخلية الحساسة للضوء وهي تحوّل أشعة الضوء التي تدخل العين إلى نبضات كهربائية تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ.
هذه الطبقات الثلاث للعين تعمل معًا لتوفير الوظائف الأساسية للعين مثل الرؤية والتركيز وحماية العين.
أهمية مشيمة العين
وظائف مشيمة العين الرئيسية هي:
- توفير التغذية والأوكسجين للأجزاء الأخرى من العين مثل القرنية والعدسة.
- الحفاظ على درجة حرارة العين وحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية.
- إنتاج الرطوبة اللازمة لترطيب سطح العين.
- المساعدة في إمداد عدسة العين بالمواد الغذائية الضرورية لوظيفتها.
- تزويد شبكية العين بالأوعية الدموية اللازمة لعملها.
أمراض مشيمة العين و مدتها
الأمراض الشائعة التي تصيب مشيمة العين وأسبابها هي:
- التهاب المشيمة (Choroiditis): و ينتج عن الأصابة بفيروس أو بكتيرية، أو أمراض المناعة الذاتية، أو الإصابة بالسل. تتراوح مدة التهاب المشيمة من أسابيع إلى أشهر حسبب سبب الالتهاب وأستجابة مشيمة عين المريض للعلاج. العلاج يتضمن استخدام قطرات العين المضادة للالتهاب والأدوية التي يتم تناولها بالفم.
- الورم المشيمي (Choroidal Melanoma): لا يوجد سبب محدد للورم المشيمي، لكن قد يكون التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية أحد الأسباب. يستمر المرض فترة تتراوح من أشهر إلى سنوات. العلاج قد يشمل العلاج الإشعاعي أو الجراحة.
- متلازمة سيروزيس المشيمة ( Choriocapillaris Sclerosis): و تنتج من الشيخوخة، أو أرتفاع ضغط دم المريض المزمن، أو أمراض القلب والأوعية الدموية. المتلازمة حالة مزمنة. يركز العلاج على السيطرة على العوامل المسببة للمتلازمة مثل أرتفاع ضغط دم المريض أو السيطرة علي مرض السكري أن كان المريض مصابا به.
- الانسداد الوعائي المشيمي (Choroidal Vascular Occlusion): و ينتج من ارتفاع ضغط دم المريض، مرض السكري، الجلطات الدموية، و من أمراض المناعة الذاتية. مدة الأنسداد قد تتراوح من أسابيع إلى أشهر، اعتمادًا على حدة الانسداد وأسبابه. العلاج يركز على علاج المرض الذي سبب الأنسداد الوعائي المشيمي.
- الوذمة المشيمية (Choroidal Effusion) (الوذمة هي تورم سببه احتباس كمية زائدة من السوائل داخل أنسجة الجسم): الوذمة المشيمية تسببها الجراحات الجزئية للعين، أمراض الكلي المزمنة، الأدوية التي تؤثر على السوائل في الجسم. مدة الأصابة متغيرة، قد تصل إلى عدة أشهر. العلاج يركز على معالجة سبب الوذمة.
- التوت البري (Birdshot Retinochoroidopathy): تسببه أضطرابات المناعة الذاتية، أو العوامل الوراثية. مدة الأصابة طويلة، تصل إلى سنوات. ويمكن أن يكون المرض خطيرًا و يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم. العلاج يهدف إلى السيطرة على الالتهاب المناعي باستخدام الأدوية المثبطة للمناعة.
مدة علاج أي من أمراض مشيمة العين تعتمد على نوع المرض وحالة المريض.
عند أصابة المريض بأي من الأمراض المذكورة أعلاه يجب عليه أن يتوجه الي مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص عيني المريض بدقة بأحدث الأجهزة لتشخيص الحالة وأقرار العلاج المناسب.
بعض أمراض العين تؤثر سلبًا على مشيمة العين، ومنها:
- التهاب مشيمة العين (الخراج): وهو التهاب في مشيمة العين قد يكون ناتج عن عدوى بكتيرية أو فطرية. وينجم عنه ورم و ألم شديد في العين.
- ارتفاع ضغط العين (المياه الزرقاء): يؤدي إلى زيادة الضغط داخل العين مما يسبب تلف لكل من مشيمة العين والشبكية.
- الانفصال الرباطي: انفصال مشيمة العين عن طبقة الصلبة، وهو حالة طبية طارئة تتطلب علاج فوري.
- الإصابات الخارجية: كالصدمات أو الجروح في العين التي قد تؤدي إلى حدوث تلف في مشيمة العين.
- بعض الأمراض المناعية الذاتية كالصدفية قد تؤثر على مشيمة العين.
تشخيص وعلاج مشاكل مشيمة العين أمر حيوي للحفاظ على صحة العين والحفاظ على قدرة المريض علي الأبصار. يجب علي المريض التوجه الي مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص عيني المريض بدقة بأحدث الأجهزة لتشخيص الحالة وأقرار العلاج المناسب.
اسباب أمراض مشيمة العين
عدة عوامل تزيد من احتمال الإصابة بمشاكل في مشيمة العين:
- العمر: كبار السن أكثر عرضة لأصابتهم ببعض مشاكل مشيمة العين مثل الانفصال الرباطي و حدوث أورام في المشيمة.
- أسباب وراثية: بعض الأمراض التي لها عامل وراثي كالميلانوما تصيب مشيمة العين.
- الإصابات و الجروح: الصدمات أو الجروح في العين قد تؤدي لتلف في مشيمة العين.
- أمراض المناعية الذاتية: كالصدفية والروماتويد قد تؤدي لحدوث التهابات في مشيمة العين.
- السكري: ارتفاع نسبة السكر في الدم قد تؤدي لمشاكل في تغذية كل من الشبكية و مشيمة العين.
- التدخين: يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الميلانوما.
- التعرض للأشعة فوق البنفسجية: قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب في مشيمة العين.
تجنب عوامل الخطر وأجراء فحص دوري للعين في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر هو أمر مهم للوقاية من المشاكل المتعلقة بمشيمة العين.
اعراض أمراض مشيمة العين
عدة أعراض شائعة قد تشير إلى وجود مشاكل في مشيمة العين، ومنها:
- ألم أو حساسية في العين: مشاكل مثل التهاب بمشيمة العين أو زيادة في ضغط العين قد تسبب ألمًا أو حساسية في العين.
- حدوث التهابات متكررة في العين.
- تغيرات في الرؤية: قد تشمل ضبابية الرؤية، ظهور بقع سوداء أو خطوط، أو تشوهات في الرؤية.
- ازدياد الحساسية للضوء: إذا كانت مشيمة العين متورمة تصبح العين أكثر حساسية للضوء و يري المريض هالات حول المصابيح.
- تغير لون العين: في بعض الحالات كالأورام قد يتغير لون مشيمة العين.
- انخفاض حدة البصر: انخفاض في حدة البصر أو التدهور التدريجي للرؤية.
- ازدياد إفراز السوائل من العين: قد يحدث نتيجة لوجود التهاب في مشيمة العين.
في حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب علي المريض التوجه الي مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص عيني المريض بدقة بأحدث الأجهزة لتشخيص الحالة وأقرار العلاج المناسب.
فحص مشيمة العين
فحص مشيمة العين هو جزء مهم من الفحص العام للعين. يستخدم الطبيب الأستشاري في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصرعدة تقنيات للتحقق من صحة مشيمة العين ومعرفة أي مشاكل محتملة بها. فيما يلي بعض من هذه التقنيات:
- الفحص بالعدسة المكبرة (الشظايا):
- يستخدم الطبيب عدسة مكبرة للنظر بدقة في مشيمة العين وملاحظة أي تغييرات أو مشاكل بها.
- هذا الفحص يمكن أن يكشف عن التهابات، أورام، تشوهات أو أي تغييرات غير طبيعية في المشيمة.
- التصوير بالأشعة تحت الحمراء:
- تُستخدم الأشعة تحت الحمراء لالتقاط صور تفصيلية لمشيمة العين.
- هذه الصور تساعد الطبيب في دقة تشخيص حالة المشيمة.
- الفحص بالموجات فوق الصوتية:
- يستخدم الطبيب الموجات فوق الصوتية لعمل صور ثلاثية الأبعاد لمشيمة العين.
- هذه الصور تكشف عن التفاصيل الداخلية للمشيمة وأي تغييرات في بنيتها.
- التصوير بالأشعة المقطعية:
- تُستخدم الأشعة المقطعية لالتقاط صور تفصيلية لمشيمة العين.
- هذه الصور تساعد في تشخيص الأورام والتغييرات الأخرى في المشيمة.
يتم اختيار التقنية المناسبة بناءً على الحالة الفردية للمريض وما يشتبه به الطبيب الأستشاري في مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر مما يساعد علي التشخيص المبكر والعلاج الفعال لمشاكل مشيمة العين.
علاج أمراض مشيمة العين
يوجد أكثر من علاج متاح لعلاج الأمراض التي تصيب مشيمة العين:
- العلاج بالأدوية:
- مضادات الألتهاب: كالقطرات أو الحقن التي تعالج ألتهابات مشيمة العين.
- أدوية ضغط العين: أدوية تخفض ضغط العين المرتفع الناتج عن مشاكل في مشيمة العين.
- العمليات الجراحية:
- جراحة شد المشيمة: لعلاج انفصال المشيمة عن الشبكية.
- إزالة الأورام: أجراء عملية لإزالة الأورام الخبيثة أو الحميدة من مشيمة العين.
- زرع المشيمة الصناعية: يتم أجراء عملية لأستبدال المشيمة التالفة بمشيمة صناعية.
- العلاج بالأشعة:
- العلاج الإشعاعي: كالأشعة فوق البنفسجية أو الليزر لعلاج بعض الأورام.
- أنواع أخري من العلاج:
- العلاج باللصق الصناعي: لعلاج انفصال المشيمة.
- العلاج بالحقن الدموية: لعلاج بعض أمراض أوعية الدم في المشيمة.
بعد أجراء فحص طبي شامل علي عين المريض يختار الطبيب الأستشاري في مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر العلاج المناسب حسب مرض المريض و شدة الحالة.
كيفية الوقاية من أمراض مشيمة العين
يمكن أتباع عدة طرق للحد من خطر الإصابة بأمراض مشيمة العين:
- الوقاية من التعرض المفرط للضوء:
- ارتداء نظارات لحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية عند التواجد نهارا في الأماكن المكشوفة.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة.
- مواجهة عوامل الخطر:
- الحرص علي الحفاظ على ضغط الدم و نسبة السكر في الدم حسب المعدلات الطبيعية.
- الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي.
- تجنب العقاقير أو المواد الكيميائية التي قد تؤثر سلبًا على وظائف المشيمة.
- الفحص الدوري للعيون:
- زيارة مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر بأنتظام حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص العينين و متابعة حالتهما و التأكد من سلامتهما.
- الالتزام بتوصيات الطبيب الأستشاري و البعد عن عوامل الخطر التي لها تأثير سلبي علي عيني الأنسان.
- الحفاظ على نمط حياة صحي:
- اتباع نظام غذائي متزن غني بالفيتامينات قليل الدهون لتحسين حالة الصحة العامة بما فيها حالة العينين.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
- الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
- غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون أو باستخدام معقم اليدين يساعد على منع انتقال الفيروسات والبكتيريا للعين.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية و عدم مشاركة منشفة العين أو أدوات التجميل مع الآخرين لتجنب نقل العدوى.
- تجنب لمس أو فرك العينين بالأصابع، لمنع نقل الفيروسات و البكتيريا إلى العين.
- تطهير البيئة:
- الحفاظ علي نظافة البيئة و مكافحة الحشرات و ردم البرك و التخلص من القمامة.
- تنظيف وتعقيم الأسطح والأدوات المشتركة بشكل متكرر للحد من انتشار الجراثيم.
- تفادي الاتصال مع المرضي:
- تجنب الاتصال المباشر مع المرضي المصابين بالتهاب مشيمة العين أو أي مرض آخر.
- تحسين المناعة:
- يجب الحفاظ على نظام غذائي صحي متكامل وممارسة الرياضة بانتظام للمساعدة علي تقوية جهاز المناعة.
التركيز على هذه الإجراءات الوقائية يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض مشيمة العين أو الحد من تطورها.
في حال ظهور أي عرض مرضي في عين الأنسان أو حدوث تغير في أي من قوة الأبصار أو وضوح الرؤية، يجب التوجه الي مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر ليقوم طبيب أستشاري بفحص حالة عيني المريض بأحدث الأجهزة لتقييم حالة العينين و أتخاذ اللازم.
الفرق بين التهاب مشيمة العين الفيروسي و البكتيري
توجد اختلافات مهمة بين التهاب مشيمة العين الفيروسي والتهاب مشيمة العين البكتيري:
- السبب:
- التهاب مشيمة العين الفيروسي ينتج من عدوى بفيروسات مثل فيروس الهربس البسيط.
- التهاب مشيمة العين البكتيري ينتج من عدوى ببكتيريا مثل السالمونيلا أو الستربتوكوك.
- الأعراض:
- المريض المصاب بألتهاب مشيمة العين الفيروسي يعاني من آلام أحمرار العين، مع ظهور بصيلات واحتقان في الملتحمة.
- المريض المصاب بألتهاب مشيمة العين البكتيري يعاني من أعراض أكثر حدة، مثل ألم شديد، دموع مفرطة في العين، حساسية للضوء وظهور قيح.
- انتقال العدوى:
- التهاب مشيمة العين الفيروسي ينتقل عادة عن طريق الاتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية.
- التهاب مشيمة العين البكتيري ينتقل بشكل أساسي من خلال الاتصال مع مصادر البكتيريا التي تسبب المرض.
- العلاج:
- التهاب مشيمة العين الفيروسي قد يتحسن تلقائيًا مع الراحة والعناية في المنزل، ولكن قد يُطلَب أحيانًا استخدام أدوية مضادة للفيروسات.
- التهاب مشيمة العين البكتيري يتطلب عادةً استخدام مضادات حيوية موضعية أو عن طريق الفم لمكافحة العدوى البكتيرية.
يجب أدراك الفرق بين هذين النوعين من التهاب مشيمة العين لتحديد العلاج المناسب. في حالة ظهور أي عرض من أعراض من التهاب مشيمة العين، يجب علي المريض زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص عين المريض بأحدث الأجهزة و تشخيص الحالة و تحديد العلاج المناسب.
أخطار أمراض مشيمة العين
أمراض مشيمة العين اذا لم يتم علاجها فقد تسبب مضاعفات خطيرة علي الأبضار:
- فقدان جزئي أو كلي لحاسية البصر إذا لم يتم علاج مشيمة العين في الوقت المناسب.
- انفصال شبكية العين: ممكن أن يحدث أنفصال في شبكية العين.
- ارتفاع الضغط داخل العين: ينتج عن بعض أمراض المشيمة كالورم الخبيث أرتفاع في ضغط العين.
- العمى: حالات التهاب المشيمة أو الأورام اذا لم يتم علاجها مبكرا فقد يصاب المريض بالعمي.
اذا ما أشتكي المريض من أي مرض من أمراض مشيمة العين يجب عليه زيارة مركز أي كير أفضل مركز عيون في مصر حتي يقوم طبيب أستشاري بفحص عيني المريض بأحدث الأجهزة الطبية وتشخيص الحالة وأقرار ما يجب أتخاذه.
لمزيد من التفاصيل يمكن:
- الأتصال تليفونيا بمركز أي كير أفضل مركز لعلاج العين في مصر 01000015004 – 01000020211
أو زيارة مركز أي كير أحسن مركز لعلاج العيون الكائن بشارع دمشق المعادي – بالقرب من ميدان سوارس.